أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أنه تم التوصل لاتفاق مع تركيا لضمان عبور الغاز الروسي إلى بلاده.
وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس الثلاثاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول عقب محادثات موسعة.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري: "اتفقت على أن يتم ضمان أمن المسار بحيث نستطيع توصيل الغاز من روسيا إلى هنغاريا. باسم هنغاريا، أشكر السيد الرئيس على ضمان هذا المسار".
وأضاف أوربان: "فكروا في "نورد ستريم" (السيل الشمالي). هذا الضمان أمر جدي. قد تكون هناك حاجة إليه".
وكان رئيس الوزراء الهنغاري قد صرح قبل توجهه إلى المحادثات مع أردوغان بأنه قد اتفق بالفعل مع روسيا على توريد الغاز، ومع الولايات المتحدة على إعفاء هذه الإمدادات من العقوبات، وأن العنصر المتبقي كان الاتفاق مع تركيا على ضمان عبور الغاز عبر أراضيها.
وتقوم روسيا بتصدير الغاز إلى تركيا عبر خطين رئيسيين عبر البحر الأسود: "السيل الأزرق" الذي بدأ تشغيله في 2003 بقدرة تصل إلى 16 مليار متر مكعب سنويا، و"السيل التركي" الذي بدأ العمل في 2020 بقدرة تصل إلى 31.5 مليار متر مكعب سنويا.
ويتألف "السيل التركي" من خطين: أحدهما مخصص لتلبية احتياجات السوق التركية، بينما يستخدم الآخر لتزويد دول جنوب وجنوب شرق أوروبا بالغاز الروسي، بما في ذلك هنغاريا.
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء بانتظار قرار الفائدة الأمريكية وسط توقعات خفضها، وضغط ذلك على الدولار.
وبحلول الساعة 06:05 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للذهب (Comex) لشهر فبراير المقبل بنسبة طفيفة 0.06% إلى 4221.30 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.07% إلى 4193.48 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.
وتتنظر الأسواق مؤشرات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول مسار الفائدة، حيث يعقد اجتماعا يومي الثلاثاء والأربعاء لبحث السياسة النقدية.
وتراجع الدولار يجعل من المعدن النفيس المقوم بالعملة الأمريكية أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وقال كبير محللي السوق في "أواندا" كيلفن وونغ إن "المستثمرين يعيدون تموضعهم إلى حد كبير قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى توجه متشدد لخفض أسعار الفائدة، لذلك يعيد المستثمرون في سوق سندات الخزانة الأمريكية النظر في مراكزهم.
ولامس عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى له في شهرين ونصف يوم الاثنين. ويزيد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعائد، مثل السبائك.