تمكنت عناصر الدرك الوطني بمستغانم من توقيف 5 أشخاص ويحجز مبلغ مالي بالعملة الجزائرية يفوق 750 مليون سنتيم.
وجاء في بيان لمصالح الدرك الوطني أنه في إطار محاربة كافة أشكال الجريمة المنظمة، وعلى إثر معلومات مؤكدة واردة إلى السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بمستغانم،
مفادها وجود جماعة إجرامية منظمة تقوم بالترويج والنقل للمخدرات الصلبة على محور الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين مدينتي وهران ومستغان.
إستغلالا للمعلومة تم وضع نقاط مراقبة، ليتم توقيف المركبة محل المعلومة وبعد تفتيشها تفتيشا دقيقا تم العثور على مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 750 مليون سنتيم.
موضوعة داخل الصندوق الخلفي للمركبة ليتم توقيف سائقها وإقتيادة إلى مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بمستغانم لإستكمال إجراءات التحقيق.
بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والقيام بتحريات معمقة، اتضح وجود أدلة تثبت أن المشتبه فيه ينشط في المتاجرة بمختلف المخدرات والسموم (الكوكايين)، وأن المبلغ المحجوز من عائدات هذه العمليات الإجرامية.
العملية أسفرت عن توقيف 05 أشخاص، مركبة سياحية، مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 7505000 دج ورقة من فئة 2000 دج مزورة وهواتف نقالة.
وسيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة من أجل جناية المتاجرة في المخدرات الصلبة الكوكايين والأقراص المهلوسة بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة مع تبييض الأموال، جنحة عدم التبليغ عن جناية، جنحة حيازة ورقة نقدية مزورة من فئة 2000دج.
في إطار تعاون عسكري متصاعد بين الجزائر وروسيا، وصلت السفينة الحربية الروسية "الغراب" التابعة لأسطول بحر البلطيق، إلى ميناء الجزائر اليوم الأحد، لبدء زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، تتضمن تنفيذ تمرين بحري مشترك مع قوات البحرية الجزائرية. وتأتي هذه الخطوة في ظل توثيق الشراكة الدفاعية بين البلدين، وتعزيز مستوى المناورات البحرية المشتركة في غرب المتوسط.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان رسمي إن قائد البعثة الروسية، مرفوقًا بوفد عسكري، عقد لقاءً في مقر القاعدة البحرية بالجزائر العاصمة مع أحد مسؤولي القيادة البحرية للمنطقة الوسطى، حيث جرى التباحث حول سبل رفع مستوى التعاون الثنائي وتطوير تبادل الخبرات بين القوات البحرية في البلدين.
وأكد البيان أن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج التعاون العسكري الثنائي المعتمد بين الجزائر وروسيا، والذي يشهد نشاطًا متزايدًا خلال السنوات الأخيرة.
تفاصيل المناورة البحرية المشتركة
من المقرر تنفيذ التمرين البحري في عرض البحر بمشاركة كل من:
السفينة الجزائرية "المتصدي" التابعة للبحرية الجزائرية،
القطعة البحرية الروسية "الغراب" (BOIKII).
ووفق وزارة الدفاع الجزائرية، يهدف التمرين إلى:
تعزيز العمل المشترك بين وحدات البلدين،
تطوير مهارات المناورة البحرية،
رفع مستوى التنسيق العملياتي،
التدريب على الاتصالات العسكرية البحرية،
تبادل الخبرات في مجالات السلامة البحرية