تشير آخر صور الأقمار الصناعية إلى تكاثر السحب الممطرة على مناطق من شمال الوجه البحرى ومناطق من شمال الصعيد، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
ومن المتوقع أن تؤثر السحب الممطرة على باقى السواحل الغربية والوجه البحرى، ومناطق من القاهرة الكبرى مع تقدم الوقت.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، حالة الطقس اليوم الاثنين، حيث تنخفض درجات الحرارة انخفاضا ملحوظا، ويسود طقس خريفى معتدل الحرارة نهارا على شمال البلاد وعلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، مائل للبرودة فى الصباح الباكر وأخر الليل على أغلب الأنحاء.
ويكون هناك نشاط ملحوظ للرياح يزيد من الاحساس من برودة الطقس
ومن المتوقع أن يسود طقس معتدل الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى وعلى الوجه البحري وشمال الصعيد،و السواحل الشمالية الغربية، مائل للحرارة على جنوب الصعيد.
كما توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يسود طقس معتدل الحرارة ليلا، مائل للبرودة فى اخر الليل ، وبادر فى الصباح الباكر على شمال البلاد والقاهرة الكبرى وعلى شمال الصعيد ووسط سيناء وأغلب الأنحاء
كما كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن متوسط درجات الحرارة المتوقعة اليوم:
درجة الحرارة العظمى: 20
درجة الحرارة الصغرى: 12
السواحل الشمالية الغربية
درجة الحرارة العظمى: 20
درجة الحرارة الصغرى: 11
شمال الصعيد
درجة الحرارة العظمى: 20
درجة الحرارة الصغرى: 08
جنوب الصعيد
درجة الحرارة العظمى:24
درجة الحرارة الصغرى: 12
وفي سياق منفصل، اختُتمت في القاهرة أعمال الدورة العادية (124) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الألكسو"، والتي انعقدت يومي 3 و4 ديسمبر 2025، حيث ناقش المجلس عددًا من الملفات الاستراتيجية المهمة في مجالات التربية والثقافة والعلوم على مستوى العالم العربي.
وشهدت الاجتماعات إشادة واسعة من أعضاء المجلس التنفيذي بمقترح جمهورية مصر العربية لإنشاء "المركز العربي لدعم المسار المهني"، حيث ثمن أعضاء المجلس المبادرة بالإجماع، ورفعوا توصية إلى المؤتمر العام في دورته المقبلة المقرر عقدها في سلطنة عُمان عام 2026 باعتماد إنشاء المركز على أن تكون مصر دولة المقر.
ودعا المجلس مصر إلى إعداد التصور الأكاديمي والمالي والإداري للمركز بالتنسيق مع الإدارة العامة للمنظمة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قدرات الشباب والطلاب والمهنيين في مختلف التخصصات، ودعم مساراتهم المهنية بما يواكب احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى أن المقترح المصري يفتح الباب أمام الدول العربية للاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في بناء منظومة التطوير المهني داخل الجامعات وربط الخريجين بمتطلبات سوق العمل من خلال برامج نوعية ومبادرات متخصصة.