اعتقلت الشرطة في العاصمة البريطانية اليوم الأحد مشتبها به بعد أن أفادت تقارير بتعرض عدد من الأشخاص إلى هجوم في مطار "هيثرو".
وذكرت الشرطة - حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إن عددا من المشتبه بهم قاموا برش ما يعتقد أنه "رذاذ فلفل" على مجموعة من الأشخاص ثم غادروا المكان بعد ذلك.
وقد ألقت قوة من الشرطة القبض على رجل للاشتباه في تنفيذه هذا الاعتداء الذي لم تتضح الدوافع وراء القيام به بعد .. ولا يزال هذا المشتبه به رهن الاحتجاز وجاري التحقيق لتعقب المزيد من المشتبه بهم.
من جانبها، قالت خدمة إسعاف لندن إنها تلقت بلاغا في وقت سابق اليوم عن وقوع حادث في مطار هيثرو وتم الدفع بعدد من السيارات إلى موقع الحادث لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
احتجت اليابان لدى الصين بعد أن قامت طائرة عسكرية أقلعت من حاملة الطائرات الصينية لياونينج بتوجيه رادارها نحو طائرات مقاتلة يابانية بالقرب من جزيرة أوكيناوا الجنوبية.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم الأحد: إن الطائرة العسكرية الصينية من طراز جيه-15 استهدف رادارها "بشكل متقطع" طائرات مقاتلة يابانية من طراز إف-15 في مناسبتين يوم السبت لمدة ثلاث دقائق تقريبا في وقت متأخر بعد الظهر ولحوالي 30 دقيقة في المساء.
ووفقا للوزارة، تم الكشف عن توجيه الرادار من قبل الطائرة الصينية بواسطة مقاتلات يابانية مختلفة تم إطلاقها للرد على احتمال انتهاك الصين للمجال الجوي.
ولم يحدث أي خرق للمجال الجوي الياباني، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار ناجمة عن الحادث.
ولم يعرف ما إذا كان حادث توجيه الرادار قد شمل نفس الطائرة الصينية من طراز جيه-15 في المرتين.
وقال وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، في إفادة للصحفيين في الساعات الأولى من اليوم الأحد: إن اليابان احتجت لدى الصين على توجيه الرادار، واصفا إياه بأنه "عمل خطير تجاوز النطاق اللازم لعمليات الطيران الآمنة".
وتابع كويزومي: "إن وقوع مثل هذا الحادث أمر مؤسف للغاية".
وأضاف: "لقد قدمنا احتجاجا قويا للجانب الصيني وطالبنا باتخاذ إجراءات وقائية صارمة". ويأتي الحادث الأخير في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة.
وغضبت الصين من تصريح أدلت به رئيسة الوزراء اليابانية سانا تاي كايتشي في أوائل نوفمبر الماضي بأن جيشها قد يتدخل إذا اتخذت الصين إجراء ضد تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تقول بكين إنها يجب أن تخضع لحكمها.