مصر الكنانة

مصر: هناك اتصالات مع إسرائيل بشأن معبر رفح وموقفنا حازم بشأن تشغيله

الأحد 07 ديسمبر 2025 - 02:10 م
جهاد جميل
الأمصار

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة شهدت إيجابيات، وأيضًا سلبيات تمثلت في انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في القطاع.

وشدد خلال تصريحات لقناة «الجزيرة»، صباح الأحد، على الأهمية البالغة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لارتباطها بانسحاب إسرائيل.

وأكد وجوب نشر قوات دولية في غزة؛ للتأكد من التزام الطرفين بوقف النار، وسد ذرائع إسرائيل، منوهًا أن «القوة الدولية ستكون لحفظ السلام وليس فرضه، وهناك فرق شاسع بينهما».

وأشار وزير الخارجية إلى إجراء اتصالات مع إسرائيل بشأن معبر رفح، مشددًا على أن موقف مصر واضح وحازم بشأن تشغيله.

وكان أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم السبت، أن معبر رفح مفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري لتسهيل حركة المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وشدد الوزير على أن مصر ترفض أي محاولة لتقسيم القطاع، مشيرًا إلى تصاعد العنف المستمر من قبل المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وما يترتب عليه من تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي.

ودعا عبد العاطي إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية، كما نصت المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لضمان مراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع تجدد التصعيد العسكري، مؤكدًا على الدور الحيوي للمجتمع الدولي في حماية المدنيين والحفاظ على الأمن في غزة.

وفي زقت سابق، شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان "محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام"، ضمن فعاليات منتدى الدوحة.

كما شارك في الجلسة كل من خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية النرويج، إضافة إلى منال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، في إطار مناقشات موسعة حول الوضع الإنساني والسياسي في قطاع غزة.

تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه غزة، وسبل دفع الجهود لتحقيق سلام عادل وشامل. وأكد الوزير المصري في مداخلته أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي ترامب للسلام. وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، إلى جانب البدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.