جيران العرب

الهند.. مصرع 25 شخصاً فى حريق اندلع بملهى ليلي بولاية جوا

الأحد 07 ديسمبر 2025 - 10:05 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

لقى 25 شخصا مصرعهم في حريق اندلع بملهى ليلي بقرية "أربورا" في ولاية جوا الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي للهند.

وذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية اليوم الأحد، أن من بين الضحايا أربعة سائحين.
وأعرب برامود ساوانت رئيس وزراء ولاية جوا، عن تعازيه لأسر الضحايا، وأمر بفتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته، كما أصدر توجيهاته بصرف تعويضات لأسر الضحايا والمصابين.

يذكر أن ولاية "جوا"، المستعمرة البرتغالية السابقة، تجذب ملايين السياح كل عام، حيث تشتهر بملاهيها الليلية وشواطئها الرملية وأجوائها الساحلية الهادئة.

تقارب هندي روسي يكشف اتساع الخلاف بين مودي وترامب

فى تطور لافت يعكس إعادة ترتيب موازين الشراكات الدولية، أعلنت جمهورية الهند وروسيا الاتحادية إطلاق برنامج تعاون اقتصادي واستراتيجي يمتد حتى عام 2030، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية تتجاوز الجانب الاقتصادي، وتُظهر بوضوح اتساع الهوة بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأميركي  دونالد ترامب. 

الإعلان الذي جاء خلال لقاء رسمي بين مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتُبر رسالة مباشرة بأن نيودلهي تتجه بثبات نحو سياسة “تعدد الأقطاب” وتحقيق هامش استقلالية أوسع عن النفوذ الأميركي.

الاتفاق الذي أُطلق تحت مسمى "رؤية 2030" يضم حزمة واسعة من المجالات، أبرزها رفع مستوى التبادل التجاري ليصل إلى 100 مليار دولار، بجانب توسيع التعاون في الطاقة والتكنولوجيا والدفاع والصناعات المشتركة وتبادل العمالة. 

السلطات في الهند وصفت هذا البرنامج بأنه يمثل "عمودًا ثابتًا" في علاقاتها الدولية، رغم ما وصفته بـ"التحديات والضغوط" التي تفرضها البيئة الإستراتيجية العالمية وتقلبات السياسات الأميركية.

هذا التقارب يأتي على خلفية سلسلة من التوترات بين الهند والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين. فقد شهدت العلاقات بين البلدين خلافات تجارية واسعة، بعد أن فرضت واشنطن رسومًا جمركية مرتفعة على عدد من السلع الهندية، إضافة إلى ضغوط أميركية متصاعدة على نيودلهي بسبب استمرارها في استيراد النفط الروسي بأسعار تفضيلية. الإدارة الأميركية، خصوصًا خلال فترة حكم ترامب، اعتبرت هذا الاتجاه "تحديًا مباشرًا" لسياساتها التي تهدف إلى تقليص العائدات الروسية.

لكن بالنسبة لنيودلهي، فإن الشراكة مع موسكو ليست خطوة عابرة، بل جزء من إرث طويل يمتد لعقود، خاصة في قطاع الدفاع؛ إذ تعتمد الهند بشكل أساسي على المعدات العسكرية الروسية وخبرتها الفنية.

 هذا الاعتماد التاريخي جعل محاولات واشنطن لاستبدال السلاح الروسي ببدائل أميركية أو غربية أقل تأثيرًا، وهو ما ظهر بوضوح في استمرار الهند بتوقيع صفقات دفاعية جديدة مع روسيا رغم الاعتراضات الأميركية.وفي سياق منفصل،