في مفاجأة أسعدت عشّاق السينما، خطفت النجمة العالمية، «سكارليت جوهانسون»، الأضواء من جديد، بعدما ألمحت إلى إمكانية انضمامها لعالم «The Batman»، ما فتح بابًا واسعًا من التوقعات حول مستقبل السلسلة.
وفي التفاصيل، يبدو أن سكارليت جوهانسون، تستعد لتحريك مشهد السينما في عالم «جوثام»، بعد مرور نحو عشر سنوات على تجسيدها شخصية «بلاك ويدو» في عالم مارفل السينمائي.
أفادت صحيفة «Deadline»، أن «جوهانسون» في مفاوضات نهائية للانضمام إلى الجزء الثاني من فيلم «The Batman» للمخرج «مات ريفز»، حيث ستتشارك الشاشة مع «روبرت باتينسون» الذي سيعود لتجسيد شخصية «بروس واين» في هذا الجزء المنتظر.
حال إتمام الصفقة ستكون «جوهانسون» واحدة من أبرز الإضافات الجديدة في رؤية «ريفز» المظلمة والواقعية لعالم «جوثام».
تعمل «جوهانسون» على تنسيق جدول أعمالها لعام 2026، حيث حصلت مُؤخرًا على دور رئيسي في فيلم جديد من سلسلة «Exorcist» من إنتاج «Blumhouse» وإخراج «مايك فلاناغان»، وأكّدت مصادر أن فريق عملها قد حدد طريقة التعامل مع المشروعين دون أي تعارض زمني.
حتى الآن لم يتم الكشف عن الشخصية التي ستُجسدها جوهانسون في «The Batman Part II»، مع الإشارة إلى أن التفاصيل محمية «أكثر من بات كايف بروس واين»، بحسب ما ذكرت «Deadline»، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في (ربيع 2026)، على أن يُعرض الفيلم في دور السينما بتاريخ (1 أكتوبر 2027).
الجزء الأول من الفيلم، الذي صدر عام 2022، شكّل عودة قوية لشركة «وارنر برذرز» إلى دور العرض بعد استراتيجيات العرض الهجينة خلال فترة الجائحة، مع قيادة «باتينسون وزوي كرافيتز» للعملية الفنية.
حقق «The Batman» نجاحًا ملحوظًا بلغ (369.3 مليون دولار) محليًا، و(772 مليون دولار) عالميًا، مما يعكس قوة جذب عالم «جوثام» الجديد.
على صعيد آخر، بعد أسابيع من التكهنات والصور المُلتقطة من بعيد، بدا أن الغموض يزداد، حتى جاء تصريح النجم الشاب، «أوستن بتلر»، ليضع حدًا لكل علامات الاستفهام، ويكشف حقيقة علاقته بـ«إميلي راتاجكوفسكي» دون تجميل أو مواربة.
وفي التفاصيل، نفى «أوستن بتلر»، البالغ من العمر (34) عامًا، شائعات مواعدته للممثلة «إميلي راتاجكوفسكي»، قائلاً إنه وممثلة فيلم «Gone Girl» مُجرّد صديقين، جاء ذلك خلال مقابلة جديدة مع مجلة «فارايتي».
أضاف أوستن بتلر: «الجواب الحقيقي هو أن لدي الكثير من الأصدقاء، ونحن أصدقاء، وتناولنا العشاء معًا، وأننا أصدقاء فقط».
وأوضح «بتلر» عن اهتمام الجمهور بحياته الشخصية: «أريد الاختباء فقط وأعيش حياة مُنعزلة ومحدودة لأنني أخشى ما سيقوله الآخرون أو ما سيُفكرون فيه».
بدأت شائعات علاقة «أوستن» و«إميلي» في سبتمبر الماضي عندما الُتقطت لهما صور وهما يتناولان الطعام في فندق «ويفرلي إن» في ويست فيليدج.
وصرّح مصدر مطلع لموقع «بيج سيكس» آنذاك، أن نجم فيلم «Once Upon a Time in Hollywood» كان يضع ذراعه حولها و«يظل يومئ برأسه موافقًا على ما تقوله».
وكان «أوستن» على علاقة سابقة بعارضة الأزياء «كايا جيربر»، وانفصلا في يناير بعد ثلاث سنوات من المواعدة، في الوقت نفسه، «إميلي» أم لابنها «سيلفستر»، البالغ من العمر (4) سنوات، والذي تُشاركه مع زوجها السابق، «سيباستيان بير-ماكلارد».
على جانب آخر، بعد أسابيع من التكهنات والهمس الذي ملأ «الأوساط الفنية»، عاد المشهد ليتبدّل تمامًا. فوسط أضواء «هوليوود» اللامعة، ظهر النجم العالمي «براد بيت»، وصديقته «إنيس دي رامون» يدًا بيد، في لقطة أعادت ترتيب الرواية وأنهت صخب الشائعات.