في ليلة كروية لا تُنسى، خطف الأسطورة الأرجنتينية، «ليونيل ميسي»، الأضواء مُجددًا، وقاد فريقه «إنتر ميامي» لكتابة صفحة ذهبية في تاريخه، بعدما أهداه أول لقب له في «الدوري الأمريكي»، إثر الفوز على فريق «فانكوفر وايتكابس» بنتيجة (1/3)، وسط فرحة عارمة للجماهير.
شهد الشوط الأول تقدّم «إنتر ميامي» بهدف مُبكر جاء عبر نيران صديقة من دفاع فانكوفر، قبل أن يعود الكندي «علي أحمد» ليمنح فريقه التعادل في الدقيقة (60)، وكاد «إيمانويل سابي» يقلب الطاولة سريعًا لفريق «فانكوفر»، إلا أن كرته اصطدمت بالقائمين بطريقة درامية قبل أن تُبعد من دفاع ميامي.
الإثارة بلغت ذروتها عندما قدّم «ميسي» تمريرة سحرية وجدت «رودريجو دي بول» مُنفردًا بالمرمى، ليُودع الأخير الكرة الشباك في الدقيقة (71) مُعلنًا تقدُّم إنتر ميامي من جديد.
في الوقت بدل الضائع، نجح «تاديو ألندي» في تسجيل الهدف الثالث، لينتهي اللقاء بفوز إنتر ميامي (1/3) ليحسم لقب الدوري الأمريكي رسميًا.
وساهم «ميسي» بصناعة هدفين في المباراة، ليُواصل كتابة السطور الذهبية في مسيرته، ويقود النادي الأمريكي إلى أول تتويج بلقب الـ«MLS» منذ تأسيسه.
من ناحية أخرى، لم يكن أحد يتوقّع أن تُحسم واحدة من أكثر القصص العاطفية في تاريخ كرة القدم بهذه الطريقة، لكن الرئيس الكتالوني، «خوان لابورتا»، قرر أن يقطع الشك باليقين. فبعد شهور من التكهنات والوعود الضبابية، خرج ليُعلنها صريحة، بلا التواء أو تلميح: «ليونيل ميسي خارج خطط برشلونة، ولا نية لعودته إلى كامب نو لاعبًا». تصريح أشبه بصفعة للجماهير التي كانت تترقّب لحظة لقاء جديدة بين الأسطورة وبيته القديم.
وفي التفاصيل، صرّح الصحفي الإيطالي، «فابريزيو رومانو»، أن رئيس برشلونة، «خوان لابورتا»، أكّد أن عودة ليو ميسي كلاعب «أمرٌ غير واقعي». حتى الآن، لديه عقد مع «إنتر ميامي»، وقال «رومانو» على لسان رئيس برشلونة: «النادي يبني مشروعًا للحاضر والمستقبل. الأمر مُعقّد، والعيش في الماضي لا يُمكّن من المُضي قُدمًا».
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، عن الحالة النفسية التي يمر الألماني «تير شتيجن»، حارس مرمي برشلونة الإسباني، بعد خضوعه لعملية جراحية في يوليو الماضي.
وقالت الصحيفة في تقريرها: إن «تير شتيجن يبحث في سوق الانتقالات عن حلول من أجل المشاركة مرة أخرى في المباريات والعودة لمنتخب ألمانيا»، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في 29 يوليو، واقترابه الآن من شهره الرابع للتعافى.
وأضاف التقرير، أنه في برشلونة يُواجه «تير شتيجن» وضعًا صعبًا باستثناء إصابة غير مرغوب فيها لأحد حارسي المرمى، فإن «خوان جارسيا» و«تشيزني» هما خيارا «هانز فليك». ولن تُحسّن إصابة حارس المرمى البولندي وضع القائد كثيرًا، فهو بحاجة إلى اللعب، ومكانه الأساسي بلا شك من نصيب «خوان جارسيا».
كما أكّدت الصحيفة أنه مع عقده المُمتد حتى عام 2028، يُشكّل راتب «تير شتيجن» المُرتفع عبئًا ثقيلًا على الفريق الذي واجه صعوبات كبيرة في تسجيل اللاعبين الصيف الماضي.
واختتمت الصحيفة تقريرها، أن «موناكو ومانشستر يونايتد وبشكتاش» هي بعض الأسماء التي تم ذكرها في الأشهر الأخيرة كوجهات مُحتملة لـ«تير شتيجن»، دائمًا على سبيل الإعارة، حيث لا يبدو أن الألماني، حتى لو سُمح له بالمغادرة مجانًا، على استعداد للتنازل عن المبالغ التي لا يزال النادي يُدين بها له حتى ينتهي عقده في غضون ثلاث سنوات تقريبًا. ومع ذلك، فإن الوقت ينفد. علاوة على ذلك، عاد شبح «مانويل نوير» إلى الظهور مُؤخرًا، حيث استشاره الاتحاد الألماني لكرة القدم، من خلال «رودي فولر»، بشأن استعداده للعودة واللعب للمنتخب الوطني، الذي كان قد تقاعد منه في البداية. يُمكن تفسير هذه الخطوة بطريقتين. أولاً، أن «ناجلسمان» غير متأكد من أن قائد برشلونة سيجد نادٍ جديد. ثانيًا، أنه يفتقر إلى الثقة في الأداء المُحتمل لحارس المرمى.
في عرض كروي مُميز، سجل النجم الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، تألقًا لافتًا قاد به فريقه «إنتر ميامي»، لقلب الطاولة على نظيره «مونتريال»، مُحققًا فوزًا كبيرًا برباعية مُقابل هدف (4-1)، في مباراة شهدت الكثير من الإثارة في «الدوري الأمريكي» ضمن منافسات الجولة (19).