أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم السبت، عن وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكداً أن الصلاة على الفقيدة ستقام غداً الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وجاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي: "انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وسيُصلى عليها غداً الأحد الموافق 16 / 6 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
ويعكس الإعلان الرسمي حرص الديوان الملكي السعودي على إعلام المواطنين والمقيمين بآخر المستجدات المتعلقة بأفراد الأسرة الحاكمة، وتعزيز الثقافة التقليدية في تقديم التعازي والمواساة للقبيلة والعائلة المالكة، بما يتوافق مع الأعراف السعودية.
وتأتي هذه المناسبة في سياق حياة الأسر الملكية في المملكة، حيث تتلقى الأسرة المالكة التعازي الرسمية والشعبية من مختلف القطاعات، بما يعكس الترابط الاجتماعي بين المواطنين وأفراد العائلة المالكة، كما يوضح احترام المجتمع السعودي للموروثات الثقافية والدينية المتعلقة بمواكب العزاء والصلوات الجنائزية.
وسيشارك في الصلاة على الفقيدة عدد من أفراد الأسرة المالكة، والمسؤولين الحكوميين، وأعيان المجتمع، تأكيداً على مكانة الفقيدة في الأسرة وعلى الدور الاجتماعي والإنساني للأمير مشعل بن بدر بن سعود، الذي يواصل أداء مهامه ومسؤولياته الرسمية والمجتمعية ضمن إطار عمل الأسرة الملكية.
ويعتبر جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض من أبرز المساجد التي تستضيف مثل هذه المناسبات الكبرى، حيث تتوفر فيه جميع الترتيبات اللازمة لإقامة الصلاة على الشخصيات البارزة، وتتيح للمعزين المشاركة بطريقة منظمة ومهيأة لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين، بما يعكس التنظيم الدقيق للمراسم الملكية في المملكة العربية السعودية.
كما يُتوقع أن تتابع وسائل الإعلام السعودية الرسمية والخاصة تغطية مراسم العزاء، مع تسليط الضوء على حضور كبار المسؤولين وأفراد الأسرة الملكية، بما يعكس أهمية الالتزام بالعادات والتقاليد في تقديم واجب العزاء، والحفاظ على المشهد الرسمي والوطني للمناسبات الملكية.
هذا ويُعد الإعلان عن وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر تذكيراً بالقيم الدينية والاجتماعية في المملكة، حيث يتعامل المجتمع السعودي مع مثل هذه الأحداث بروح الاحترام والتقدير للفقيد، ويُبرز الأثر الإيجابي لمكانة الأسرة الملكية في تعزيز اللحمة الوطنية والتواصل الاجتماعي.