أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في البلاد وأكثرها نفوذًا، عن تنظيم إضراب وطني شامل يوم 21 يناير المقبل، احتجاجًا على ما وصفه بتضييق متزايد على الحقوق والحريات.
وطالب الاتحاد بفتح مفاوضات عاجلة لزيادة الأجور، في ظل أزمة سياسية واقتصادية حادة تعصف بت تونس منذ سنوات.
ومن المتوقع أن يؤثر الإضراب على قطاعات عامة حيوية، مما يزيد الضغط على الحكومة محدودة الإمكانات المالية ويصعد احتمالات اندلاع اضطرابات اجتماعية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تدهور الخدمات العامة وارتفاع الأسعار.
وحذر الاتحاد، الذي يضم نحو مليون عضو، من تدهور الوضع العام، مستنكرًا ما اعتبره تراجعًا في الحريات المدنية ومحاولات الرئيس قيس سعيد لإسكات الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني. وقال الأمين العام نور الدين الطبوبي خلال تجمع نقابي: "لن ترهبنا تهديداتكم ولا سجونكم… سنواصل نضالنا".
ويطالب الاتحاد الحكومة ببدء مفاوضات لزيادة الأجور وتنفيذ الاتفاقيات المعلقة التي ترفض السلطات تطبيقها. وكان قانون المالية لعام 2026 قد نص على رفع الأجور دون التشاور مع الاتحاد أو تحديد نسب الزيادة، في خطوة اعتُبرت محاولة لتهميش دوره في الحوار الاجتماعي.
ويعد اتحاد الشغل تاريخيًا لاعبًا رئيسيًا في المشهد السياسي التونسي، خاصة بعد انتفاضة 2011، وكان من أبرز الأصوات المنتقدة لتركيز السلطات في يد الرئيس. ورغم دعمه في البداية لقرار حل البرلمان عام 2021، سرعان ما عارض خطوات لاحقة اعتبرها تهدف لترسيخ حكم الفرد الواحد.
أحبطت مصالح الديوانة في تونس، بالمعبر الحدودي برأس جدير محاولة تهريب مبلغ من العملة الأجنبية بقيمة 2.8 مليون دينار (945700 دولار) و6 سبائك من الذهب تزن أكثر من 14 كجم إلى خارج البلاد التونسية.
وتمّ حجز المبالغ المالية وكمية الذهب أثناء عملية تفتيش على مستوى ممرات الخروج لسيارة على متنها شخصان كانا يستعدان لمغادرة البلاد التونسية.
وأوضحت الإدارة العامة للديوانة أنّه تم تحرير محضر حجز في الغرض، وقد أذنت النيابة العمومية باحالة الملف إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات.
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس بأنّ طقس اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، "سيشهد سحبًا كثيفة مع أمطار متفرقة بالشمال ومحليًا بالوسط، تكون مؤقتًا رعدية وأحيانًا غزيرة بالمناطق الساحلية الشمالية، مع إمكانية تساقط البرد بأماكن محدودة. كما يكون الطقس مغيمًا ببقية الجهات".
وأشار المعهد إلى أنّ "الرياح تهب من القطاع الشمالي الغربي، قوية نسبيًا فمحليًا قوية قرب السواحل والمرتفعات وبالجنوب حيث تثير محليًا الأتربة والرمال، وتكون معتدلة ببقية المناطق، مع تجاوز سرعتها مؤقتًا 70 كلم/س أثناء السحب الرعدية".
ويكون البحر هائجًا بالشمال ومضطربًا فشديد الاضطراب ببقية السواحل، وفق نشرة المعهد الوطني للرصد الجوي.
أما درجات الحرارة القصوى، فتشهد انخفاضًا طفيفًا وتتراوح عامةً بين 13 و18 درجة، وتكون في حدود 11 درجة بالمرتفعات.