جيران العرب

وثيقة أمريكية تكشف مخاوف البيت الأبيض من "زوال حضاري" لأوروبا

السبت 06 ديسمبر 2025 - 12:58 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

كشفت وثيقة جديدة للأمن القومي الأمريكي، نشرتها وسائل إعلام غربية، عن رؤية البيت الأبيض لمستقبل الدول الأوروبية، حيث توقعت الوثيقة احتمال زوال حضارتها في فترة قريبة.

 

وأوضحت الوثيقة أن تقييم البيت الأبيض لأوروبا يستند إلى التحديات التي واجهتها القارة خلال العقود الماضية، بما في ذلك التراجع الاقتصادي، ضعف الرقابة السياسية، وتصاعد قضية الهجرة.

 

وأشار التقرير، الذي صدر بعد توقيعه من الرئيس دونالد ترامب، إلى أن الفشل الثقافي والسياسي لأوروبا كان له أثر أكبر على وضع القارة من تأثيرات ضعف الاقتصاد.

 

كما حذرت الوثيقة من أن هوية أوروبا قد تصبح غير واضحة خلال العقدين المقبلين إذا استمرت الأوضاع الحالية، محمّلة مسؤولية ذلك إلى الاتحاد الأوروبي.

 

الولايات المتحدة تخفض فترة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا


أعلنت إدارة ترامب أنها ستشدد سياسات الهجرة الخاصة بها، حيث خفضت فترة تصريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين في الولايات المتحدة من خمس سنوات إلى 18 شهرا.

وقالت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إن التغيير سيسمح بإجراء فحوصات أكثر تكرارا على الرعايا الأجانب.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التعديل يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص ويؤثر أيضا على الشركات التي تعتمد على طالبي اللجوء الحاصلين على تصاريح عمل، بما في ذلك شركات تعبئة اللحوم.

وكانت الهجرة محورا رئيسيا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لوزارة الأمن الداخلي، غادر ما يقرب من 2 مليون شخص الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، بما في ذلك 530 ألفا عملية ترحيل و 6ر1 مليون شخص "رحلوا طوعا بأنفسهم".

 

وقالت الإدارة إنها تهدف إلى زيادة عمليات الترحيل إلى 600 ألف بحلول نهاية العام. ووصف البيت الأبيض المغادرات بأنها جزء من "عمليات ترحيل جماعية" مستمرة.

وفي العديد من المدن، التي غالبا ما يحكمها الديمقراطيون، كان ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الاتحاديون يستهدفون ما يزعم إنهم مهاجرون مجرمون. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 80% من المعتقلين في العاصمة واشنطن لم يكن لديهم إدانات سابقة.

وفي 11 أغسطس/آب، أعلن ترامب حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة في واشنطن، زاعما أن المدينة اجتاحتها "العصابات العنيفة والمجرمون المتعطشون للدماء". ومنذ ذلك الحين، اعتقلت فرق إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما يقرب من 1100 شخص في العاصمة

ووسط الترقّب الدولي وتزايد التساؤلات حول «مستقبل النزاع الأوكراني»، خرج نائب الرئيس الأمريكي، «جي دي فانس»، بتصريح أثار الاهتمام، مُؤكّدًا أن لحظة انفراج قد تكون أقرب مما يظن كثيرون، مع احتمال ظهور «أخبار جيدة» بشأن التسوية قريبًا.