حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة، من استمرار تساقط أمطار رعدية غزيرة اليوم الجمعة، في الجزائر على المناطق الشمالية.
وتوقعت مصالح الإرصاد الجوية, أن تتراوح كمية الأمطار بين 50 و 60 ملم و قد تصل إلى 70 ملم, وتشمل النشرية الجوية الخاصة ولايات, الجزائر العاصمة، بومرداس، تيبازة، تيزي وزو، بجاية، جيجل, سكيكدة، عنابة، سوق اهراس، قسنطينة.
وستشمل النشربة الجوية أيضا ولايات, خنشلة، باتنة، المسيلة، سطيف، المسيلة، بوسعادة, الشلف، وهران، سيدي بلعباس، غليزان، تيارت، سعيدة، مشرية، النعامة، والبيض. بكميات تتراوح بين 20 إلى 30 ملم.
قررت وزارة الصحة الجزائربة، تمديد فترة التلقيح ضد شلل الأطفال إلى 08 ديسمبر 2025 عبر كامل التراب الوطني.
يأتي هذا القرار، بحسب بيان الوزارة، اليوم الجمعة، استجابةً للطلب المتزايد من الأولياء، والتفاعل الإيجابي المسجّل منذ انطلاق الحملة، مما يعكس الوعي بأهمية حماية الأطفال من هذا المرض.
وأكدت الوزارة، أن التلقيح هو الوسيلة الأنجع للوقاية من شلل الأطفال وحماية الصحة العمومية.
وكان زار السفير محمد سفيان براح، سفير الجزائر لدى جمهورية مصر العربية، ستوديو نجيب محفوظ بماسبيرو في العاصمة القاهرة، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، ورئيس التليفزيون المصري محمد إبراهيم. تأتي هذه الزيارة ضمن جولة للسفير الجزائري لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتسليط الضوء على متانة الروابط التاريخية والدبلوماسية التي تجمع مصر والجزائر منذ عصر التحرر الوطني وحتى يومنا هذا.
وخلال برنامج «عالم المعرفة» الذي يقدمه الدكتور عمرو مبروك على موجات الإذاعة الأوروبية، تحدث السفير الجزائري عن عمق العلاقات المصرية الجزائرية، مؤكّدًا أن هذه العلاقة تتجاوز الصداقة التقليدية لتصبح شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم والتعاون في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية.
وأشاد السفير بجهود مصر في تعزيز التكامل العربي، ورحب بالفرص المستقبلية لتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات الإعلام والتعليم والصناعة.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني أن العلاقة بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والجزائري عبدالمجيد تبون تمثل امتدادًا للعلاقات التاريخية التي أسسها قادة الاستقلال في البلدين، وأن الصداقة بينهما أسهمت في تعزيز أطر التعاون المشترك، خاصة في الملفات الإقليمية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف أن مصر والجزائر تتمتعان بعلاقات متميزة بين شعبيهما، وهو ما ينعكس في المبادرات الثقافية المشتركة، ومنها زيارة السفير لستوديو نجيب محفوظ، الذي يقع على ضفاف النيل ويطل على الأهرامات، مما يمثل رمزًا للتلاقي بين التاريخ والثقافة العربية.