أعلنت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي في ليبيا اليوم الجمعة عن استمرار جهود فرقها لنزح مياه الأمطار المتراكمة في العديد من المناطق بالعاصمة طرابلس، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين الظروف البيئية والتخفيف من الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة.
وأوضح منشور للشركة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" اليوم أن قسم الخدمات في غرب طرابلس قد دفع بفريق خاص للتعامل مع تجمعات المياه في منطقة طريق الدعوة، بالإضافة إلى معالجة الاختناقات في منطقة دار الوفاء.
كما قامت إدارة التشغيل والصيانة في منطقة طرابلس بتشغيل مضخة ثابتة لنزح المياه المتراكمة في منطقة السراج، بهدف تسهيل حركة المركبات وفتح المسارات أمام حركة المرور العامة.
من جهة أخرى، واصل فريق وحدة الصرف الصحي عمليات شفط مياه الأمطار المتجمعة في منطقة السواني بعد الانتهاء من معالجة تجمعات المياه بالقرب من شيل الضبيع.
وحسب ذات المصدر، فقد ركزت الفرق على شفط المياه المتراكمة في مثلث الزراعية - النجيلة الغربية.
وتجري هذه الأعمال تحت إشراف مباشر من رئيس وحدة الصرف الصحي، بالإضافة إلى متابعة مستمرة من رئيس مركز خدمات السواني، لضمان معالجة الاختناقات وتحسين حركة المياه في الطرق العامة، وفقًا لمنشور الشركة.
من جديد يعود صوت الرصاص ليعلو فوق الحياة اليومية في غرب «طرابلس»، حيث اندلعت اشتباكات مسلّحة مُفاجئة خلّفت قتلى وجرحى، لتُعيد إلى الواجهة هواجس «الانفلات الأمني» الذي يُهدّد العاصمة الليبية.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الجمعة، بمقتل شخصين وإصابة (3) آخرين في اشتباكات مسلحة بمدينة «الزاوية» غربي طرابلس.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت في محيط الطريق الساحلي عن مقتل أشرف صكح ومحمد بن كورة، وهما من منتسبي الكتيبة (103) المعروفة بـ«كتيبة السلعة» بإمرة عثمان اللهب. كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي إصابة مواطن مدني إثر سقوط مقذوف بالقُرب منه.
أدى توسع رُقعة الاشتباكات إلى إغلاق الطريق الساحلي بالزاوية من الإشارة الضوئية «أولاد صقر» حتى «بوابة الحرشة»، مما تسبب في شلل جزئي للحركة. ودعا الجهاز المواطنين إلى توخي الحذر واستخدام طرق بديلة.
جاءت هذه الاشتباكات في سياق «توتر أمني مُتجدد» تشهده المدينة، التي تتكرر فيها المواجهات المسلحة بين مجموعات محلية تُؤثر على حياة السكان وتُغلّق الطرق الحيوية.