جيران العرب

المشرعون اليونانيون يوافقون على شراء أنظمة مدفعية صاروخية من إسرائيل

الجمعة 05 ديسمبر 2025 - 02:22 م
جهاد جميل
الأمصار

قال مسئولان مطلعان لوكالة رويترز للأنباء إن المشرعين اليونانيين وافقوا في وقت متأخر من أمس الخميس، على شراء 36 نظام مدفعية صاروخية من طراز (بي يو إل إس) من إسرائيل بحوالي 650 مليون يورو (757.84 مليون دولار).

وذكرت اليونان أنها ستنفق حوالي 28 مليار يورو (32.66 مليار دولار) بحلول عام 2036 على تحديث قواتها المسلحة بعد خروجها من أزمة ديون استمرت من عامي 2009 إلى 2018.

وقال مسئول كبير على دراية بالمسألة لـ"رويترز": "وافقت لجنة الدفاع بالبرلمان في جلسة مغلقة على شراء أنظمة بي.يو.إل.إس".

وأكد مسئول ثان موافقة البرلمان، وأن التكلفة ستكون ما بين 650 إلى 700 مليون يورو تقريبا.

وأفادت رويترز في نوفمبر بأن اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لشراء هذه الأنظمة.

وترتبط اليونان وإسرائيل بعلاقات اقتصادية ودبلوماسية قوية، وأجرتا عدة مناورات مشتركة في السنوات القليلة الماضية، وتديران مركز تدريب جوي في جنوب اليونان.

وتجري اليونان أيضا محادثات مع إسرائيل لتطوير قبة دفاع صاروخي مضادة للطائرات والصواريخ بثلاثة مليار يورو.

وقال مسئولون إن نظام "بي.يو.إل.إس"، الذي تصنعه شركة أنظمة "إلبيط" الإسرائيلية، يصل مداه إلى 300 كيلومتر، وسيساعد في حماية الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا وكذلك الجزر اليونانية في بحر إيجة.

وكان أكد السفير كينتارو ميزوتشي، القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان، أن الحرب خلفت أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث، مشددًا على أن المدنيين هم "الأكثر تضررًا" من استمرار القتال، سواء عبر موجات النزوح الواسعة، أو الانهيار الكبير في الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية.

تصريحات السفير كينتارو ميزوتشي القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان: 

 

وأضاف السفير كينتارو ميزوتشي، القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان، أن العديد من الولايات تشهد انهيارًا شبه كامل للمستشفيات، ونقصًا حادًا في الأدوية واللقاحات، إلى جانب انتشار الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور شبكات المياه والصرف الصحي.

وتعكس هذه التحذيرات حجم الكارثة المتفاقمة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة. وتطالب منظمات الإغاثة بفتح ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات، وتعزيز التمويل الدولي لعمليات الإغاثة التي تقول الأمم المتحدة إنها تعاني من نقص حاد في التمويل لا يتجاوز ثلث المطلوب.

كما حذرت تقارير أممية من أن استمرار القتال قد يدفع السودان إلى مجاعة واسعة النطاق خلال الأشهر المقبلة، إذا لم يتم تأمين بيئة آمنة لعمليات الإغاثة ووقف تصاعد العنف في المناطق المدنية.