تشهد الحلقة 84 من مسلسل "سلمى" تطورات متلاحقة تُربك جميع الشخصيات، خاصة بعد أن تعثر سالي على الرسائل التي كانت ميرنا ترسلها إلى جلال.
حدث ذلك بالتزامن مع إصرار جلال على رؤية سلمى للمرة الأخيرة، وهو ما يدفع الأحداث إلى منحنى أكثر حساسية.
ويشعر منير بتزايد الشكوك حول تصرفات عايدة زوجة رفيق، فينقل مخاوفه إلى رياض، ما يجعل الأخير يعيد تقييم تعاونه معها بعدما تبيّن أنها تخفي عنه اتفاقها مع رفيق للوصول إلى جلال.
وفي موازاة ذلك، يرافق التوتر مشاهد المستشفى، إذ يبوح جلال لزوجته سالي بأن سلمى كانت دائمًا صاحبة روح نابضة، وأن فكرة غيابها إلى الأبد تُثقله بالخوف والندم.
وتكشف الحلقة واحدة من أعقد المفاجآت، حين يتضح أن منير، مساعد رياض، هو شقيق عزمي، الرجل الذي يعمل لصالح رفيق، الأمر الذي يمهّد لسلسلة تصادمات ستفرض حضورها في الحلقات القادمة.
يتجه جلال متخفياً إلى المستشفى على أمل رؤية سلمى عن بُعد، بينما توافق هيفاء بعد تردّد شديد على منحه هذه اللحظة.
لكن عند اتصالها بهويدا لإبلاغها، تنهار ميرنا وترسل لجلال رسالة تهديد تؤكد فيها أنها ستكشف صوره مع سلمى إذا حاول الاقتراب منها مجددًا، وهي الرسالة التي تقرأها سالي لاحقًا، ما يزيد من تعقيد التوتر المحيط بالجميع.
وفي سياق آخر، يعثر منير على صور بيت الجبل داخل سيارة شقيقه عزمي، فيدرك حجم الخطر الداهم.
وعلى الفور، يبلغ رياض وينطلق لإنقاذ سالي وطفلها داني، بينما يصل رجال رفيق إلى المنزل دون أن يتمكنوا من العثور عليهما.
أما جلال، فعند وصوله إلى بيت الجبل، ينهار أمام مشهد حرّاس زوجته وطفله وقد قُتلوا، ويكتشف اختفاء سالي وداني.
وتغلق الحلقة على مشهد يثير تساؤلات عديدة، إذ تظهر سالي وهي تحمل طفلها داخل المستشفى حيث ترقد سلمى.. فهل تواجهها بما عرفته؟
بدأ عرض المسلسل عبر منصة شاهد في 17 أغسطس/آب، ويُعرض أيضًا من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت السعودية على قناة MBC1. ويتألف من 90 حلقة.
يستند العمل إلى النسخة التركية "امرأة- Woman"، ويروي قصة امرأة متزوجة تعيش حياة مستقرة مع زوجها وطفليها، قبل أن تغيّر ظروف غامضة مسار حياتها باختفاء الزوج.
تكافح الأم لتربية طفليها، وتعود للعيش في الحارة التي نشأت فيها، حيث تواجه خلافات قديمة مع والدتها وشقيقتها، قبل أن يتضح لاحقًا أن لإحداهما صلة خفية باختفاء الزوج، بفعل مشاعر دفينة تعود لسنوات.