أعربت جمهورية مصر العربية عن أصدق تعازيها وخالص مواساتها لحكومة وشعب جمهورية سريلانكا الصديقة في ضحايا السيول والفيضانات التي شهدتها البلاد، وما خلفته من مئات الضحايا والمصابين.
وتؤكد مصر تضامنها الكامل مع حكومة سريلانكا في هذا المصاب الأليم، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وعلى صعيد اخر، تعرب جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب المكسيك الصديق في ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدداً من الولايات المكسيكية، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وتؤكد جمهورية مصر العربية على تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المكسيك في هذا الظرف الأليم، وتعرب عن أصدق تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
لم تكن مجرد أمطار، بل كانت فيضانات من الغضب والطوفان... «المكسيك»، المنكوبة بمشهدٍ تراجيدي يتكرر، تُعلن رسميًا ارتفاع عدد قتلى الفيضانات إلى (47) شخصًا، وسط عمليات بحث لا تهدأ، ومشاهد إنسانية تقبض القلب. خلف كل رقم، قصة... وخلف كل ضحية، عائلة لم تنم.
وكانت السُلطات المكسيكية قد أفادت، في وقت سابق، بوفاة (44) شخصًا، إلا أن العدد ازداد بعد ورود تقارير جديدة من الهيئات الحكومية، التي أكدت تسجيل (47) حالة وفاة في أربع ولايات.
من جانبها، أوضحت رئيسة المكسيك، «كلوديا شينباوم»، أن أكثر من خمسة آلاف من العسكريين وعناصر الإنقاذ يُشاركون في عمليات إزالة آثار الكارثة، مُشيرة إلى تجهيز نحو عشرة آلاف حزمة غذائية و(117 ألف لتر) من مياه الشرب لتوزيعها على المتضررين.
وشهدت منطقة «أمريكا الوسطى» بأكملها أمطارًا موسمية غزيرة تسببت في أضرار واسعة. وفي سياق مُتصل، أعلنت رئيسة هندوراس، «سيومارا كاسترو»، حالة الطوارئ في المنطقة العاصمة من البلاد بهدف تقديم المساعدة للسكان وتنظيم عمليات الإنقاذ والإغاثة.