أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في مستشارية الأمن القومي، اليوم الخميس، المضي في دعم المبادرات البحثية لتعزيز الاستقرار والأمن، فيما أشارت الى أن البحوث الخمسة الفائزة في المؤتمر الثاني أصبحت مرجعيات علمية في النشر الأكاديمي.
وقال اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في مستشارية الأمن القومي، علي عبد الله البديري، لوكالة الأنباء العراقية (واع) :إننا "نقيم اليوم المؤتمر الثاني على التوالي لتكريم أفضل خمسة بحوث فائزة في مجال مكافحة التطرف والتماسك المجتمعي".
وتابع، ان "هذه البحوث تم اختيارها بدقة من قبل لجنة مختصة في وزارة التعليم العالي"، مبيناً ان "اللجنة الوطنية مقتنعة جدا بأن النتاج العلمي للشباب هو داعم كبير للتماسك المجتمعي".
وأشار الى ان "هذه البحوث أيضاً اعتمدت علمياً وأيضاً كبحوث مرجعية في النشر"، مردفاً ان "اللجنة ماضية بهذا الاتجاه وهي مبادرة ممتازة والطلبة اليوم هم يشعرون بأهمية هذا الموضوع في دعم الاستقرار والأمن وأن البحوث بعد مراجعتها تبينت أنها قيّمة وفيها من المواد العلمية التي ترتقي الى أن تعتمد من الجانب العملي والعلمي".
أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التابعة لمستشارية الأمن القومي ، اليوم الخميس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع بريطانيا للتعاون في مجال مكافحة التطرف، فيما أشارت إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى العراق بأنه سباق في المنطقة ويمتلك استراتيجية رائدة للحد من التطرف.
وقال رئيس اللجنة، علي عبدالله البديري، في تصريح: إن "اللجنة الوطنية في مستشارية الأمن الوطني لديها شراكات دولية كبيرة وبعد عمل العراق إقرار اليوم العالمي فتحت آفاق كبيرة جدا بين العراق والمجتمع الدولي".
وأضاف أن "المجتمع الدولي ينظر إلى العراق بأنه سباق في المنطقة ويمتلك استراتيجية رائدة وهو مثال يحتذى به في المنطقة للحد من التطرف باعتبارها المنطقة الأخطر في عام 2014 صعوداً".
وأكد أن "اللجنة الوطنية وقعت اتفاقية مع بريطانيا وهي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة التطرف وفيها جانب فني وهذا الجانب يتركز على الجوانب الفنية التي شعرت اللجنة الوطنية يجب أن يكون تعاون دولي مع بقية منظمات الأمم المتحدة ومجموعة من الدول" ،لافتاً إلى أن "مذكرة التفاهم مع بريطانيا تناولت مجموعة من المواضيع الفنية ذات الصلة".