المغرب العربي

الجزائر.. عطاف يستقبل وزير العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا

الخميس 04 ديسمبر 2025 - 03:49 م
جهاد جميل
الأمصار

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة، ألفين بوتس، بمقر الوزارة، حسبما أفاد به بيان للوزارة، اليوم الخميس.

وحلّ ألفين بوتس بالجزائر في زيارة رسمية تندرج أساسا في إطار تمثيل بلاده في أشغال الدورة الثانية عشر للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا “مسار وهران”، المنعقدة بالجزائر يومي 01 و 02 ديسمبر 2025.

ووفقا للبيان ذاته، عبر الطرفان خلال المحادثات التي جمعتهما، عن ارتياحهما للوتيرة المتصاعدة التي تشهدها علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، لاسيما في سياق تجسيد مخرجات الدورة الأخيرة للجنةالعليا المشتركة، والتي التأمت بالجزائر تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأخيه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، السيد سيريل رامافوزا.

وفي ذات السياق، نوه الطرفان بانسجام وتطابق مواقف البلدين تجاه القضايا العادلة على الصعيدين القاري والدولي، وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، حيث جددا تمسك البلدين بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالعقيدة الأممية الراسخة في مجال تصفية الاستعمار

وكان قال سفير الجزائر في مصر محمد يوسف براح، إن من أهم مخرجات اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة التي انعقدت في الفترة من ٢٣ إلى ٢٦ نوفمبر الماضي، هو الاتفاق على إنشاء فرق فنية مشتركة لمتابعة تنفيذ البرامج والاتفاقيات المشتركة، على أن ترفع تقارير دورية لرئيسي وزراء البلدين في الربع الأول من 2026.

 وأضاف السفير في مؤتمر صحفي عقده اليوم، لاستعراض نتائج الاجتماع، أنه خلال الاجتماعات انتقد المسئولون عدم تنفيذ العديد من الاتفاقيات والبرامج، لذلك كان هناك حرص على آليات متابعة مرتبطة بوقت محدد.

وأوضح سفير الجزائر في مصر، أن مخرجات الدورة التاسعة كانت مهمة، إذ كان هناك ١٨ اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية تغطي قطاعات حيوية، مثل الطاقة والصناعة والاستثمار والإسكان والنقل والزراعة والتكوين الفني والثقافة.

وتابع «براح»: "الدورة التاسعة تأخر انعقادها بسبب ظروف المنطقة، خاصة حرب غزة، إذ إنها تنعقد كل عامين، والثامنة انعقدت عام ٢٠٢٢ في الجزائر".

 

وكان جدّد رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، التأكيد على دعم الجزائر لحل سلمي في ليبيا عبر التوافق والحوار بين الليبيين وإجراء انتخابات بعيداً عن أي تدخل أجنبي.