العراق

الخارجية العراقية ترحب بقرار إسبانيا تحديث نصائح السفر إلى العراق

الخميس 04 ديسمبر 2025 - 12:23 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

رحّبت وزارة الخارجية العراقية بقرار الحكومة الإسبانية القاضي بتحديث إرشادات ونصائح السفر الخاصة بالعراق، بما يتماشى مع التحسن الملحوظ في الوضع الأمني داخل البلاد خلال الفترة الأخيرة.

وأكدت الخارجية أن هذه الخطوة تعكس ثقة متزايدة بالاستقرار الذي يشهده العراق، وتُعدّ اعترافًا بالجهود الحكومية والأمنية المبذولة لتعزيز الأمن وتهيئة بيئة آمنة للمواطنين والزائرين على حد سواء.

وأعربت الوزارة عن تطلعها إلى أن يسهم القرار في تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد ومدريد، وفتح آفاق أوسع للتعاون السياحي والاقتصادي بين البلدين.

العراق يجمد أموال حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن

وفي سياق منفصل، 

ذكرت الجريدة الرسمية في العراق إنه قرر تجميد أموال «إرهابيين» ومن بينهم جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيون فى اليمن.

العراق بين ضغوط واشنطن وتحالفاته مع طهران

 

ومن المرجح أن تلقى هذه الخطوة ترحيبا من واشنطن الساعية إلى تقليص نفوذ إيران فى العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط، حيث يوجد حلفاء لطهران.

وتعد إيران جارها وحليفها العراق عنصرا حيويا من أجل استمرار صمود اقتصادها في ظل العقوبات.

لكن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، تخشى أن تقع في مرمى نيران سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على طهران.

ضغط أمريكي متزايد مع تراجع النفوذ الإيراني

 

لكن الضغط الأمريكي المتزايد خلال العام الماضي يأتي في وقت ضعفت فيه إيران بسبب هجمات إسرائيل على جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس المتحالفتين مع طهران.

حِزبُ الله أو المقاومة الإسلامية في لبنان هو حزب سياسي إسلامي شيعي مسلح مقره في لبنان تأسس عام 1982، وهو جزء من محور المقاومة الذي تقوده إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهم في الشرق الأوسط، يقوم الحزب على الأيدولوجية الخمينية وولاية الفقيه. الجناح العسكري لحزب الله هو مجلس الجهاد، وجناحه السياسي هو حزب كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني.

 

وبعد وفاة عباس الموسوي في عام 1992، ترأس الجماعة حسن نصر الله، حتى اغتياله في سبتمبر 2024. بعد الاغتيال تولى قيادة الجماعة هاشم صفي الدين لمدة ستة أيام، حتى قامت إسرائيل باغتياله أيضًا، وخلفه نعيم قاسم الذي تولى منصب الأمين العام لحزب الله في 27 أكتوبر 2024. مشروع الحزب هو جعل لبنان جزء من إيران فقال الأمين العام حينها حسن نصر الله: «مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني».