قال الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الخميس، إن الصين ستقدم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار، بحسب رويترز.
وكان شي يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد اجتماعهما في بكين.
وفي سياق آخر أعرب عن أمل بلاده في التوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا تقبله جميع الأطراف، مؤكدا رفضه محاولات لوم الآخرين وتشويه صورتهم.
وقال الرئيس الصيني في مؤتمر صحفي أعقب لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بكين: "يشهد العالم اليوم اضطرابات شديدة، حيث تشتعل النزاعات والصراعات السياسية الدولية في أماكن عديدة وهي معقدة ويصعب حلها".
وأكد شي جين بينج أن الصين تبذل جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، وتأمل أن تتوصل جميع الأطراف من خلال الحوار والمفاوضات إلى اتفاق عادل وملزم للسلام يكون مقبولا من الجميع.
وشدد على أن الصين ستواصل الاضطلاع بدور بناء في الحل السياسي للأزمة، معربا عن رفض بلاده أي ممارسة غير مسئولة في لوم الآخرين وتشويه صورتهم.
بدوره طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، داعيا بكين لتسخير نفوذها في إنهاء النزاع.
وقال: "يجب أن نتكاتف لتحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، على الأقل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية خلال الشتاء".
وأعرب ماكرون عن أمله في أن تتمكن الصين من "الانضمام إلى هذه الدعوة" وتوحيد جهودها مع أوروبا للحفاظ على الاستقرار والقانون الدولي.
كما أشار إلى أن النزاع في أوكرانيا يشكل تهديدا للأمن الأوروبي، داعيا بكين إلى استخدام نفوذها للمساعدة في تحقيق السلام وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
أفادت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعاً مع القيادة الأمنية لمناقشة الرد على حادث رفح الفلسطيني.
وذكرت القناة أن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أكد خلال الاجتماع أنه لا يمكن التغاضي عن الحادث.
في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات مسيرة إسرائيلية شنت مساء اليوم أربع غارات على خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة.
ناقش وزير الزراعة الفلسطيني رزق سليمية، خلال اجتماع عقد في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله، مع رئيس مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في فلسطين شيرو فيوريلو، آخر تطورات خطة التعافي وإعادة بناء وتأهيل القطاع الزراعي في المحافظات الجنوبية، في ظل الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمزارعين والموارد الطبيعية جراء العدوان.