في خطوة تُشبه قرع طبول الحرب، صعّد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، نبرته مُعلنًا مواجهة غير مسبوقة مع شبكات تهريب المخدرات في «أمريكا اللاتينية»، ليضع المنطقة على أعتاب مرحلة خطيرة تُنذر بتدخلات برية وشيكة.
وفي التفاصيل، أفاد دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة تشن حربًا على تجار المخدرات في أمريكا اللاتينية وقريبًا سيتم اتخاذ تدابير ضدهم على الأرض.
شدد الرئيس ترامب على أن ضربات الجيش الأمريكي ضد الأهداف البرية لعصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريبًا جدًا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إجراءات الولايات المتحدة ضد قيادة فنزويلا ليست مجرد حملة للضغط بل هي أمر أكبر من ذلك.
قال ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض، ردًا على سؤال حول مدى فعالية حملة الضغط الأمريكية على فنزويلا: «هذه ليست حملة ضغط، بل هي أكثر من ذلك بكثير».
يُذكر أن الولايات المتحدة تتهم السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات.
وسط مناخ سياسي مُتوتر وصراع مُحتدم على رواية المستقبل، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بتصريحات نارية، واصفًا الخطاب الدائر حول الطاقة الخضراء وملف التواطؤ مع روسيا بأنه «أكبر خدعة في تاريخ الولايات المتحدة»، ما أعاد تسليط الضوء على توجهات إدارته وخياراتها.
وفي التفاصيل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ما وصفه بـ«خدعة الطاقة الخضراء» وقضية تآمره المزعوم مع روسيا قبل الانتخابات الرئاسية 2016 تمثلان «أكبر خدعة في تاريخ أمريكا».
قال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض، يوم الأربعاء: «اليوم نقوم بخطوة جديدة نحو التخلص من خدعة الطاقة الخضراء».
وأضاف الرئيس ترامب: «إنها أكبر خدعة، ربما إلى جانب خدعة روسيا وعدة خدع أخرى أيضا يمكنني أن أذكرها، وهي أكبر خدعة في التاريخ الأمريكي».
جاء ذلك خلال توقيع ترامب على المرسوم حول إنهاء سريان معايير استهلاك الوقود التي اعتمدتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
يُذكر أن المحقق الأمريكي الخاص جون دورهام نشر في مايو 2023 تقريرا كان ينص على أن الاستخبارات الأمريكية أو الأجهزة الأمنية لم تمتلك أي دليل على الصلات المزعومة بين ترامب وروسيا عشية الانتخابات الرئاسية عام 2016.
تتزايد الضغوط على «فنزويلا» إلى مستويات غير مسبوقة، بينما يجد الرئيس «نيكولاس مادورو» نفسه أمام معادلة لا ترحم: إمّا «القبضة الأمريكية» التي تُحكم خناقها يومًا بعد يوم، أو «العرض الأخير» الذي لوَّح به الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مُمهِّدًا الطريق لرحيلٍ سلس قبل لحظة الانفجار. وفي ظلّ العقوبات الثقيلة التي تضرب قلب «الاقتصاد الفنزويلي»، تتعالى الأصوات داخل وخارج البلاد مُطالِبةً بإغلاق صفحة «مادورو»، فيما تُظهر واشنطن استعدادًا لتسهيل الخروج إذا جاء القرار من الداخل… قرار قد يُحدّد مصير دولة كاملة تقف على حافة الهاوية.