ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مسيّرات إسرائيلية شنت، اليوم الأربعاء، عدة غارات على محيط بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، دون ورود أي معلومات عن وقوع إصابات.
وأشارت الوكالة إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كثّفت تحليقها في أجواء ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ، في أواخر نوفمبر الماضي، هجوماً استهدف منازل مدنيين في بيت جن، ما أدى إلى استشهاد 13 سورياً وإصابة العشرات، أعقبته عملية توغل داخل البلدة اعتقل خلالها ثلاثة أشخاص.
ويستمر جيش الاحتلال في خرق اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 عبر التوغل داخل الأراضي السورية والاعتداء على المواطنين واعتقالهم.
من جانبها، تواصل الحكومة السورية مطالبتها بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية كافة، بما في ذلك الجولان المحتل بالكامل.
أفادت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بأن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لدمشق "تأكيد على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، مساء اليوم الأربعاء، عن إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، أنه "مع حلول الذكرى الأولى لتحرير سوريا، يزور وفد من مجلس الأمن الدولي العاصمة دمشق".
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن "زيارة وفد مجلس الأمن تأتي تأكيدًا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها".
وأشارت الوزارة إلى أن "وفد مجلس الأمن الدولي يمثل جميع أعضاء المجلس، حيث يمثل إجماعًا لأول مرة منذ 14 عامًا حول قضايا الجمهورية السورية".
وتوقعت وكالة الأنباء السورية أن "يعقد أعضاء مجلس الأمن لقاءات مع عدد من المسئولين السوريين وفعاليات من المجتمع المدني السوري، واللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، بالإضافة إلى لقاء مع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي، أن "هذه الزيارة تأتي وسط تزايد الاعتراف الدولي بسيادة سوريا ووحدتها وقدرتها على قيادة عملية التعافي الوطني بنفسها، وتسهم في إعادة بناء ثقة السوريين بمجلس الأمن، بعد سنوات عانوا فيها من جرائم النظام البائد".
وكان مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوجار، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، أوضح أن "الزيارة المقررة إلى سوريا، تأتي بهدف توجيه رسالة دعم للبلاد"، معربًا عن أمله بأن "تعزز هذه الزيارة ثقة السوريين بالأمم المتحدة".