حسم روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، موقفه بشأن مستقبله مع الفريق الكتالوني، مؤكدًا رغبته في البقاء وتجديد عقده مع النادي، رغم الأنباء التي ترددت عن احتمالية رحيله بعد انتهاء عقده في 30 يونيو المقبل.
وكشفت صحيفة سبورت الكتالونية أن وكيل أعمال اللاعب البولندي، بيني زهافي، أبلغ إدارة برشلونة برغبة موكله في الاستمرار مع الفريق، مع استعداد ليفاندوفسكي لتخفيف مطالبه المالية وعدم الحصول على راتب كبير في عقده الجديد، بما يتماشى مع سياسة النادي في التعامل مع اللاعبين المتقدمين في السن.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي برشلونة سيناقشون مستقبل ليفاندوفسكي ابتداءً من شهر يناير المقبل، مشيرةً إلى أن النجم البولندي مدرك تمامًا لطريقة إدارة النادي في مفاوضات التجديد مع لاعبين بلغوا مرحلة متقدمة من مسيرتهم الرياضية.
ورغم تلقيه عروضًا مغرية من عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، أبرزها نادي ميلان الإيطالي، فضل ليفاندوفسكي عدم الرد على أي عرض خارجي، مؤكدًا أن أولوية اللاعب الحالية هي البقاء في برشلونة.
ويأتي هذا القرار في وقت يسعى فيه برشلونة إلى ترتيب صفوفه للموسم المقبل، حيث من المتوقع أن يكون ليفاندوفسكي المهاجم الأساسي للفريق، حال عدم التعاقد مع مهاجم جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2026.
وتشير تقارير صحفية إلى أن إدارة برشلونة ترى في استمرار ليفاندوفسكي جزءًا من خطتها للحفاظ على استقرار الفريق وتعزيز قدراته الهجومية، لا سيما بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع الفريق خلال الموسم الجاري في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
من جانبه، أعرب ليفاندوفسكي عن رغبته في تقديم أفضل ما لديه مع برشلونة، مؤكدًا التزامه بالاستمرار في تقديم الأداء المميز الذي اعتاد عليه الجماهير الكتالونية، في ظل المنافسة الشرسة على لقب الدوري الإسباني والمشاركة الأوروبية.
وتعتبر هذه الخطوة من ليفاندوفسكي مؤشرًا واضحًا على حرصه على الاستقرار الرياضي والالتزام بفريقه الحالي، رغم العروض المالية المغرية التي تلقاها من أندية أخرى، مما يعكس التزامه الشخصي والمنافسة العالية التي يسعى لتقديمها مع برشلونة في الموسم المقبل.