يسعى محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، لتحقيق فوز جديد وتسجيل أهداف ضد سندرلاند، عندما يلتقي الفريقان مساء اليوم الأربعاء على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
وتعد مباراة اليوم فرصة لصلاح لتعزيز سجله التهديفي في البطولة، إذ سبق له مواجهة سندرلاند مرة واحدة فقط في مسابقة الدوري الإنجليزي، وتحديدًا يوم 19 أبريل 2014، عندما كان لاعبًا ضمن صفوف تشيلسي الإنجليزي، وانتهت المباراة بهزيمة فريقه 2-1، ولعب خلالها لمدة 66 دقيقة.

ويتمتع النجم المصري بسجل مميز ضد الفرق الصاعدة حديثًا، حيث سجل ثمانية أهداف في آخر سبع مباريات خاضها بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد هذه الفرق، ويأمل اليوم في إضافة سندرلاند إلى قائمة ضحاياه، كما يسعى لرفع رصيده من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يبلغ حاليًا 190 هدفًا مع ناديي تشيلسي وليفربول، لتعزيز موقعه في المركز الرابع ضمن قائمة هدافي البريميرليج عبر التاريخ.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية إنجليزية، أبرزها موقع "فوتبول إنسايدر"، عن توقع إدارة نادي ليفربول رحيل محمد صلاح قبل نهاية عقده الممتد حتى صيف 2027.
وأشارت المصادر إلى أن الدوري السعودي للمحترفين قد يكون الوجهة القادمة للملك المصري، رغم تجديد عقده مع ليفربول لمدة موسمين في أبريل الماضي.
وأضاف التقرير أن صلاح لا يزال يفكر في خياراته المستقبلية، مع احتمالية الانتقال إلى أفضل أندية أوروبا أو الدوري السعودي، بينما تعمل إدارة ليفربول على تأمين بدائل لتعويض رحيله المحتمل، وكان مايكل أوليسيه لاعب بايرن ميونخ الألماني من أبرز المرشحين للانضمام إلى صفوف الريدز لتعويض فقدان هداف الفريق.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه محمد صلاح تألقه مع ليفربول، ويسعى للحفاظ على أداءه الاستثنائي في البطولة المحلية، إضافة إلى تحقيق إنجازات فردية وجماعية للفريق، بما يعزز حظوظه في المنافسة على لقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الحالي.
وتكتسب مباراة اليوم أهمية كبيرة لصلاح ولفريقه، إذ يتطلعون لتحقيق الفوز وتحسين موقعهم في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، في ظل منافسة قوية على المراكز المتقدمة، كما أنها قد تكون محطة مهمة ضمن استعدادات اللاعب لأي انتقال محتمل في المستقبل.