نفى مصدر مصري مسؤول، الأربعاء، التنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من قطاع غزة.
ونقلت هيئة الاستعلامات المصرية، التابعة للرئاسة، عن المصدر قوله إنه "إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقًا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وبموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة كان من المقرر أن تعيد إسرائيل فتح الجانب الفلسطيني من المعبر في أكتوبر/تشرين الأول بإدارة أوروبية عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر عدم فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر حتى إشعار آخر.
وآنذاك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليماته بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر. وسيتم النظر في فتحه وفقًا لكيفية تنفيذ حماس لدورها في إعادة الأسرى القتلى وتطبيق الإطار المتفق عليه". والمعبر مغلق فعليا من شهر مارس/آذار الماضي.
وفي حال تسليم الجثمانين، تكون إسرائيل قد حصلت على جميع الرهائن الأحياء الـ20 والأموات الـ28 الذين احتُجزوا منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
ويُتوقع أن يمهّد تسلّم الجثمانين لبدء المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشمل نشر قوات الاستقرار الدولية في غزة بعد انسحاب إسرائيلي إضافي، وبدء إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان عاجل، أن 25% من حالات البتر المسجلة في القطاع هم من الأطفال، موضحة أن هؤلاء يواجهون إعاقات دائمة منذ سن مبكرة، ما يجعلهم بحاجة إلى رعاية خاصة وبرامج تأهيل طويلة الأمد لمساعدتهم على مواجهة تحديات حياتهم اليومية.
وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى وجود حوالي 6 آلاف حالة من الجرحى مبتوري الأطراف، جميعهم بحاجة ماسة إلى برامج تأهيل عاجلة تشمل العلاج الطبيعي، والدعم النفسي، وإعادة التأهيل الاجتماعي والمهني، لضمان دمجهم في المجتمع وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل شبه طبيعي.