أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن خطط لنشر قوات من الحرس الوطني في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا في القريب العاجل.
ووفقاً لمسؤول فيدرالي نقلت عنه شبكة "سي إن إن"، تهدف إدارة ترامب إلى اعتقال ما يصل إلى خمسة آلاف شخص في نيو أورليانز.
ومن المرجح أن تجعل هذه العملية المدينة، التي يقودها الديمقراطيون، أحدث مركز تستهدفه وكالات الأمن الداخلي في إطار نهج ترامب المناهض للهجرة، الذي ساعده على الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وتتضمن الحملة في جنوب لويزيانا مشاركة مسؤول بارز في حرس الحدود ونحو 250 عنصراً من قواته.
وقد أثارت هذه العمليات، التي تنفذها سلطات إنفاذ القانون خلال العام الجاري، حالة من الخوف والقلق في أوساط مجتمعات المهاجرين.
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه الصوماليين المقيمين في ولاية مينيسوتا، بمن فيهم النائبة إلهان عمر، مستخدماً عبارات مسيئة بوصفهم بأنهم "يجب أن يعودوا من حيث جاؤوا".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تُجري فيه سلطات الهجرة والجمارك في مدينتي مينيابوليس وسانت بول حملة جديدة تستهدف المهاجرين الصوماليين غير المسجلين، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول فيدرالي.
وخلال اجتماع مع أعضاء إدارته يوم الثلاثاء، قال ترامب إنّه "لا يريدهم في الولايات المتحدة"، مضيفاً أن "بلادهم غير صالحة لسبب ما"، وفق وصفه.
ذكر موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخاذ موقف أكثر هدوءاً بشأن العمليات العسكرية في سوريا.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي أن ترامب دعا نتنياهو إلى "عدم استفزاز" الحكومة السورية، مضيفاً أن الرئيس الأميركي أكد أن "القيادة الجديدة في سوريا تسعى إلى جعل البلاد مكاناً أفضل".
وبحسب المصدر نفسه، فإن لهجة نتنياهو تجاه سوريا بدت مختلفة بعد المكالمة، إذ صرّح لاحقاً بأن التوصل إلى اتفاق مع دمشق ممكن في حال تلبية مطالب إسرائيل.
أفادت مصادر محلية للإخبارية السورية، اليوم الثلاثاء، بمقتل شيخ العقل رائد المتني، أحد رجال الدين في محافظة السويداء، ووصول جثمانه إلى المشفى الوطني.
وأكدت المصادر أن مقتله جاء بعد يومين من اعتقاله على يد ما يُعرف بـ الحرس الوطني، التابع لـ شيخ العقل حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، وذلك بتهمة التعاون مع الحكومة السورية.
وفي سياق متصل، نفّذت ميليشيا الحرس الوطني صباح اليوم حملة اعتقالات استهدفت عددًا من أفراد عائلة الشيخ المتني وأقاربه، وفق ما نقلته مصادر محلية متطابقة للإخبارية.
وأوضح ناشطون من أبناء السويداء أن مقطعًا مصورًا تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عناصر الميليشيا وهم يعذبون الشيخ رائد المتني عقب اعتقاله، ويقومون بحلق لحيته وشاربه قسراً، معتبرين هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، وإساءة لأبناء الطائفة الدرزية.
وكانت ميليشيا الحرس الوطني قد نفّذت في 29 تشرين الثاني الماضي سلسلة اعتقالات طالت رجال دين ووجهاء محليين، على خلفية انتقادهم لأسلوب حكمت الهجري في إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرته. وأكدت المصادر المحلية أن الحملة الأمنية تستهدف بشكل خاص الأشخاص الذين يرفضون مشاريع حكمت الهجري بالانفصال عن الدولة السورية، ويصرون على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.