تسلمت وزارة السياحة والآثار المصرية من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطعتين أثريتين من مملكة بلجيكا، والتي ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.

يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام وكافة الجهات المعنية في بلجيكا.
وقامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير، بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية وشئون المصريين بالخارج، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، ورفعهما لاحقًا إلى لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ الإجراءات الخاصة بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.
وثمّن شريف فتحي وزير السياحة والآثار الدور الفعال الذي قامت به وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في دعم جهود الاسترداد، إلى جانب التعاون البنّاء مع الجانب البلجيكي، والذي أثمر عن عودة القطعتين إلى موطنهما الأصلي.
وكان جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، و"دافيد فان فييل" وزير خارجية هولندا اليوم الثلاثاء، لبحث العلاقات الثنائية ولتناول التطورات في قطاع غزة.
ورحب الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات بين مصر هولنداوهولندا من تطور على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى الفرص الواعدة المتاحة لدفع العلاقات الاقتصادية، داعياً الجانب الهولندي إلى تعزيز استثماراته في مصر والاستفادة من الفرص والحوافز المتعددة، خاصة في المناطق الاقتصادية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى. كما ثمن التعاون البناء القائم بين البلدين فى ملف الهجرة.
وتبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات في قطاع غزة، حيث جدد وزير الخارجية التأكيد على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع، مؤكداً أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
واستعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من تقدم على الصعيد الاقتصادى والبنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مرحباً بإسهامات الشركات الألمانية في دعم هذه الجهود، مؤكدا الحرص على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي.