تعهد المليارديران الأمريكيان مايكل وسوزان ديل بتقديم 6.25 مليار دولار أمريكي لتحفيز 25 مليون طفل أمريكي دون سن العاشرة على فتح حسابات استثمارية جديدة للأطفال، أنشئت كجزء من تشريع الرئيس دونالد ترامب للضرائب والإنفاق.
وصفت شبكة ايه بي سي التعهد بهدية نادرة، وقالت انه لم يسبقها الا القليل من الالتزامات الخيرية الفردية خلال السنوات الخمس والعشرية الماضية والتي تجاوزت مليار دولار ويعتبر التبرع هو اكبر التزام خاص فردي يقدم لأطفال أمريكا.
ومن غير المعتاد أيضًا أن يتم تنفيذه من خلال حسابات استثمارية أنشأتها وزارة الخزانة الأمريكية، والتي ستديرها شركات خاصة ولم يطلق البرنامج الذي أطلق عليه اسم حسابات ترامب، بعد، ولكنه أقر كقانون في 4 يوليو كجزء من التشريع الذي يحمل توقيع ترامب واطلق عليه القانون الكبير الجميل.
قال مايكل ديل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ديل تكنولوجيز، والذي تقدر ثروته الصافية بـ 148 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس: نؤمن بأنه إذا استطاع كل طفل أن يرى مستقبلًا يستحق الادخار من أجله، فإن هذا البرنامج سيبني شيئًا أعظم بكثير من مجرد حساب.
من خلال تبرعهم، سيودع آل ديل 250 دولارًا في حساب استثماري لكل طفل مؤهل، والذي قالوا إن وزارة الخزانة تخطط لإطلاقه في 4 يوليو 2026 وأكد ديل أنهم يريدون الاحتفال بالذكرى 250 لاستقلال الولايات المتحدة.
وقالت سوزان ديل: نريد أن يعلم هؤلاء الأطفال أن عائلاتهم لا تهتم بهم فحسب، بل تهتم بهم مجتمعاتهم أيضًا، وحكومتهم، وبلدهم أيضًا. ونحن جميعًا ندعمهم ليحظوا بمستقبل باهر، مستقبل مشرق، وهو متاح لهم.
بموجب القانون الجديد، ستودع الخزانة الامريكية 1000 دولار أمريكي في حسابات الأطفال المولودين بين 1 يناير 2025 و31 ديسمبر 2028، ويجب استثمار هذه الأموال في صندوق مؤشرات يتتبع سوق الأسهم بشكل عام. ولكن سيترك الأمر لعائلات الأطفال الآخرين لوضع الأموال في هذه الحسابات وعندما يبلغ الأطفال سن 18 عامًا، يمكنهم سحب الأموال لاستخدامها في تعليمهم، أو شراء منزل، أو بدء مشروع تجاري.

وسط أجواء مُتقلّبة وحقول دبلوماسية مُشتعلة، يعود زعيم نظام كييف، «فلاديمير زيلينسكي»، إلى طاولة السعي من جديد، طالبًا من «أمريكا» عقد اجتماع عاجل مع الرئيس «دونالد ترامب» لمناقشة «خطة السلام»، في محاولة قد تُغيّر مسار الصراع، وربما تُنقذ ما تبقى من أمل في هُدنة كانت تبدو بعيدة.
وفي التفاصيل، كرر «زيلينسكي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، طلبه من «الولايات المتحدة» لترتيب لقاء مع «ترامب» لمناقشة «جوانب مُعقّدة للغاية».
أعرب زعيم نظام كييف عن أمله في مناقشة قضايا تسوية الصراع في «أوكرانيا» مع رئيس البيت الأبيض، وذلك عقب زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي «ستيف ويتكوف» إلى موسكو.
وقال زيلينسكي: «أفهم أن الولايات المتحدة ستتلقى ردًا من الجانب الروسي. بعد ذلك، أعتقد أننا سنعرف أين نحن من التسوية وما زلنا في انتظار مناقشة مع رئيس الولايات المتحدة حول الجوانب الرئيسية، المُعقّدة للغاية».
وسمّى «زيلينسكي» القضايا الإقليمية، وإعادة الإعمار، والضمانات الأمنية لأوكرانيا على أنها جوانب «رئيسية» لخطة السلام.
قد سبق أن أُفيد بأن طائرة أقلعت إلى موسكو يحتمل وجود «ويتكوف» على متنها.
في غضون ذلك، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، «كارولين ليفيت»، بأن الولايات المتحدة تتواصل على «قدم المساواة» مع روسيا وأوكرانيا لحل الصراع.