حذرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية، من تساقط أمطار رعدية بكميات معتبرة على عدة ولايات من جنوب و غرب الجزائر نهار اليوم الثلاثاء.
وفي في نشرية جوية خاصة لذات المصالح حذر الديوان من تساقط أمطار معتبرة محليا على ولايات إليزي، جانت وتمنراست, ورقلة، بشار وبني عباس .
وحذرت النشرية من استمرار تساقط أمطار رعدية غزيرة تتراوح كميتها بين 20 ملم و 40 ملم إلى غاية منتصف نهار اليوم الثلاثاء بولاية تمنراست.
و أفادت ذات النشرية يستمر تساقط أمطار رعدية غزيرة محليا بكميات تصل إلى 40 ملم إلى غاية الساعة 21:00 مساء اليوم الثلاثاء بولايتي جانت وإليزي
كما تتوقع ذات المصالح، تساقط أمطار رعدية معتبرة محليا بداية من الساعة 21:00 اليوم وإلى غاية فجر يوم غد الأربعاء على الأقل، على ولايات الشلف، غليزان، تيارت، مستغانم، معسكر، وهران، سيدي بلعباس، عين تيموشنت و تلمسان.
وفي سياق منفصل، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري، أحمد عطاف، الاثنين، نظيره وزير الشؤون الخارجية لجمهورية بيلاروسيا، ماكسيم ريزونكوف، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وبيلاروسيا، وفق بيان رسمي للوزارة الجزائرية.
وجاء اللقاء لبحث واقع وآفاق التعاون والصداقة بين البلدين، فضلاً عن استكمال التحضيرات استعداداً للاستحقاقات الثنائية المقبلة، والتي يُتوقع أن تمنح العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وبيلاروسيا دفعة جديدة في مختلف المجالات.
وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس حرص الجزائر وبيلاروسيا على تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي، والعمل على توسيع مجالات التعاون، لا سيما في مجالات الصناعة، الزراعة، الطاقة، والتعليم والتكوين المهني، فضلاً عن الشراكات التكنولوجية والبحثية.
وأكد الوزير أحمد عطاف خلال المحادثات على أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتعميق الحوار السياسي بين الجزائر وبيلاروسيا، مشيراً إلى أن البلدين لديهما إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاستراتيجي بما يخدم مصالحهما ويحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعبيهما.

من جانبه، أشار وزير الشؤون الخارجية البلاروسي، ماكسيم ريزونكوف، إلى استعداد بلاده لتكثيف الجهود الرامية إلى توسيع آفاق التعاون مع الجزائر، وتعزيز المشاريع المشتركة، بما يشمل التبادل التجاري، والاستثمارات، والتعاون التقني، إلى جانب دعم الحوار بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في البلدين.
كما تناول اللقاء التحضيرات لمجموعة من المبادرات الثنائية المرتقبة، والتي من شأنها توسيع التعاون في مجالات التعليم والثقافة والطاقة المتجددة، إضافة إلى دعم المشاريع المشتركة في البنية التحتية والتجارة الخارجية، بما يسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وبيلاروسيا على المدى الطويل.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تعزيز الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع مختلف الدول الصديقة، لا سيما في أوروبا الشرقية، ضمن رؤية جزائرية تسعى إلى تقوية التعاون الدولي وتوسيع شبكة شركائها الاقتصاديين والسياسيين بما يخدم مصالحها الوطنية ويعزز مكانتها على الساحة الدولية.