أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم الثلاثاء، مداهمة جحر لعصابات داعش الارهابية وضبط أسلحة وإعتدة بداخله في صحراء الأنبار .
وذكرت مديرية الاستخبارات في بيان: "سيراً على النهج الذي اختطته مديرية الاستخبارات العسكرية في تنفيذ العمليات الاستخبارية تمكن قسم استخبارات وأمن فرقة المشاة السابعة من مداهمة أحد جحور داعش الارهابي الذي كانوا يستخدموه قبل تحرير المدن من دنسهم في قضاء القائم بالأنبار ".
وأضاف،أنه " تم ضبط بداخله اعتدة وأسلحة متهالكة، مبينا "رفع المواد وتفجيرها موقعياً من قبل كتيبة هندسة الفرقة".
مع التصاعد الكبير في التحديات الأمنية، استطاع «العراق» تحقيق إنجاز لافت في تقليص مُعدلات «الجريمة»، في خطوة تعكس قوة الإرادة الوطنية وإصرار السُلطات على استعادة الأمن والنظام. هذه النتائج تُمثّل بداية جديدة نحو مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا لجميع فئات الشعب.
وفي التفاصيل، أعلنت «وزارة الداخلية العراقية»، عن تحقيق أفضل معدلات انخفاض في «نسب الجريمة» منذ عقود طويلة.
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة العميد الحقوقي مقداد ميري: «حققت وزارة الداخلية أفضل معدلات انخفاض في نسب الجريمة منذ عقود طويلة، بفضل التخطيط الأمني المتقن، وتكامل الجهد الميداني والاستخباري بين تشكيلات الوزارة».
وأضاف ميري: «شهد العراق خلال هذا العام استقرارًا أمنيًا غير مسبوق امتد إلى جميع المحافظات، ما عزز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية ورسخ شعور الطمأنينة العامة»، مُوضحًا «سجلت الوزارة انخفاضًا واضحًا في الجرائم الخطرة وجرائم المخدرات، لتتفوق على عدد من الدول العربية والأجنبية في هذا المجال، وفق المؤشرات الدولية المعتمدة».
ولفت العميد إلى أن «هذا التقدم الأمني حظي بإشادات دولية ومتابعة من مؤسسات معنية بالأمن والاستقرار العالمي، إذ احتل العراق مراكز مُتقدمة في التصنيفات الأمنية الدولية للمرة الأولى في تاريخه».
وتابع مقداد ميري: أنه «بفضل هذا الاستقرار الأمني اللافت، أصبحت بغداد المدينة التي لا تنام، حيث تنبض بالحياة ليلاً ونهارًا، وتستعيد عافيتها الاقتصادية والثقافية والسياحية في ظل حضور أمني منظم يحفظ الأمن ويصون الحريات»، مُضيفًا: «تعود هذه الإنجازات إلى رؤية قيادية واضحة ودعم مباشر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وإلى الإشراف الميداني المُستمر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إضافة إلى تفاني ضباط ومنتسبي الوزارة في أداء مهامهم الوطنية».