أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة، فيما توقعت تساقطاً للأمطار وانخفاضاً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، أن "غداً الأربعاء سيكون الطقس غائماً جزئياً في المنطقة الجنوبية، يتحول ليلاً إلى غائم في عموم البلاد، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية".
وتوقعت الهيئة بحسب البيان، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأربعاء في جميع محافظات العراق، كالتالي: دهوك والسليمانية 17، أربيل ونينوى وكركوك 20، الأنبار 21، صلاح الدين 22، بغداد ديالى 23، النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وبابل 24، واسط والديوانية والمثنى 25، ميسان وذي قار والبصرة 26".
وأضاف البيان، أن "يوم الخميس سيكون الطقس غائماً على العموم، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً في المنطقة الوسطى، ومقاربة لليوم السابق في المنطقتين الشمالية والجنوبية".
وأشار إلى، أن "طقس يوم الجمعة سيكون غائماً جزئياً مع فرصة لتساقط زخات مطر متقطعة في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ومقاربة في المنطقة الشمالية".
وتابع البيان، أن "يوم السبت القادم سيكون الطقس غائماً جزئياً وأحياناً يكون غائماً مع فرصة لحدوث زخات مطر خفيفة الشدة تكون متفرقة في الأقسام الغربية من المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
مؤشرات أمنية جديدة تُظهر أنّ المشهد في «العراق» يتغيّر أخيرًا؛ فالجريمة التي أثقلت كاهل الشارع لسنوات تبدأ اليوم بالانحسار تدريجيًا، مع إعلان «وزارة الداخلية» عن تراجع حاد في معدلاتها، وفي مقدمتها «جرائم المخدرات» التي كانت الأكثر تهديدًا للنسيج الاجتماعي.
وفي التفاصيل، صرّح رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، «العميد مقداد ميري»، خلال مؤتمر صحفي: إنّ «الحدود العراقية مُؤمّنة بالكامل، ولم تشهد أي خروق بفضل استخدام التقنيات الحديثة»، مُشيرًا إلى، أن «أفضل مستويات الضبط الحدودي تُسجَّل حاليًا على الحدود مع الجارة سوريا، وهنالك تنسيق عالٍ بين الجانبين».
أضاف ميري، أنّ «هناك تنسيقًا عاليًا في ملف مكافحة المخدرات مع دول الجوار»، مُبينًا أنّ «القوات العراقية نفذّت عملية نوعية داخل الأراضي السورية بالتعاون مع السُلطات الأمنية هناك، أسفرت عن إلقاء القبض على تُجّار مخدرات دوليين».
وأوضح العميد، أنّ «هذه العملية تعكس انتقال العراق من مرحلة مواجهة آفة المخدرات إلى مرحلة مهاجمتها بشكل استباقي»، لافتًا إلى «تسجيل انخفاض كبير في جرائم المخدرات، نتيجة عمليات الضبط التي استهدفت المُتعاطين والتُجّار».
أكّد العميد مقداد ميري، «وجود تراجع واضح في معدلات الجريمة بمختلف أنواعها في عموم العراق»، مُعلنًا أنّ «تقريرًا مُفصلًا سيُصدر نهاية العام الجاري يتضمن نسب الانخفاض في الجرائم وجرائم المخدرات».
وبينما تتواصل عمليات المُلاحقة والتضييق، يبقى الرهان على استمرار هذا المسار التصاعدي في «الأداء الأمني»، بما يضمن تحصين المجتمع وقطع الطريق نهائيًا أمام كل ما يُهدّد استقراره وسلامة أبنائه.