أعلن وزير البيئة في العراق هه لو العسكري، إغلاق 213 بؤرة لصهر المعادن و30 معملاً للطابوق في العاصمة، فيما أشار إلى أن بيانات المنظمات الأجنبية عن تلوث بغداد غير دقيقة.
وقال العسكري لبرنامج "واجب الصراحة" الذي يعرض على "العراقية الإخبارية" تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "من الخطوات المهمة لهذه الحكومة فصل وزارة البيئة عن وزارة الصحة"، لافتا إلى أن "الوزارة لها استقلالية الآن بعد فصلها عن وزارة الصحة".
وأضاف، أن "وزارة البيئة مهمتها رقابية لرصد التلوث سواء في الهواء أو الماء"، مبيناً أن "هناك اسباب كثيرة ومتعددة للتلوث في بغداد".
وأشار إلى أن "الطمر الصحي في النهروان والنباعي وراء التلوث في بغداد لأن إجراءات الطمر غير صحية "، مؤكداً أنه "تم تشخيص خطورة الطمر غير الصحي في منطقة النهروان".
وبين أنه "تم إغلاق 213 بؤرة لصهر المعادن في بغداد بالتعاون مع الشرطة البيئية"، لافتا إلى أن "أمانة بغداد تنقل النفايات إلى النهروان وما يحصل تلوث كبير عبر الحرق والنبش".
ولفت العسكري إلى أن "241 معمل طابوق في النهروان ما يؤدي الى تلوث الهواء، اغلق منها 30 معملا "، مؤكدا انه "اتخذنا مجموعة من الإجراءات لمعامل القطاع الخاص ومنها الغرامات والغلق".
وأوضح أن "رئيس الوزراء اجتمع معنا لاكثر من ساعتين ونصف في القصر الحكومي واتخذنا قرارات مهمة"، مشيرا إلى أن "ملف البيئة يحظى باهتمام كبير لدى الحكومة".
وبين أن "البنك المركزي يعمل على مشاريع لدعم وزارة البيئة وتقليل التلوث"، لافتا الى ان "البنك المركزي منح قرض بـ 500 مليون دينار لكل معمل طابوق يحول منظومة الاحتراق من النفط الأسود الى منظومة صديقة للبيئة".
وتابع انه "سيتم إغلاق معامل الطابوق غير الملتزمة لغاية 26 شباط المقبل".
ولفت الى ان "البيانات التي تصدر عن المنظمات الأجنبية حول نسب التلوث في بغداد غير دقيقة، لانها تعتمد على مصادر غير رسمية".
أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان في العراق، اليوم الاثنين، تسجيل 87 إصابة جديدة بفيروس الإيدز خلال الأحد عشر شهراً الماضية.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "بمناسة اليوم العالمي للإيدز، تم اجراء الفحوصات المختبرية خلال الفترة المذكورة، حيث أظهرت إصابة 64 وافداً وأجنبياً من خارج إقليم كوردستان، مقابل 23 حالة لمواطنين ومقيمين داخل الإقليم، وتم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة مع جميع الحالات".
وأكدت على "أهمية توحيد الجهود وتقديم الدعم للمصابين بهذا المرض"، مشيرة إلى أن "هذا اليوم يمثل فرصة عالمية لرفع وعي المجتمع وتقليل الإصابة بهذا الفيروس، فضلا عن انه يتم تقليل الإصابات من خلال تطبيق إرشادات الوقاية الذاتية".