العراق

العراق: الإطار التنسيقي يؤكد عزمه على حسم الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية

الإثنين 01 ديسمبر 2025 - 10:11 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكد الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الاثنين، عزمه على حسم الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية.

وذكر بيان للإطار التنسيقي، أن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي المرقّم (٢٥٢) في مكتب نوري المالكي، حيث استعرض المجتمعون نتائج عمل اللجنتين القياديتين المشكّلتين في الاجتماعات السابقة."

وأضاف، أن "الحاضرين استمعوا إلى عرض شامل قدّمه رئيس مجلس الوزراء حول تطورات الوضع الأمني والسياسي في البلاد، وما يتطلبه ذلك من تنسيق مؤسسي ومسؤولية وطنية مشتركة لضمان الاستقرار وحماية مصالح المواطنين.

وتابع: "كما شدّد المجتمعون على ضرورة متابعة نتائج اللجنة التحقيقية العليا الخاصة بقصف حقل خورمور، بوصفه ملفًا يمس الأمن الوطني والمنشآت الحيوية التي تعتمد عليها الدولة."

وأشار البيان إلى أن "الإطار التنسيقي أكد عزمه على حسم الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية، بالتعاون مع الشركاء في العملية السياسية".

عمليات بغداد تتابع ملف التلوث البيئي وتفرض إجراءات قانونية على المخالفين

أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، أنها تتابع بشكل مستمر ملف التلوث البيئي في العاصمة العراقية، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المخالفين، وذلك ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على السلامة العامة وتحسين جودة الحياة في المدينة.

وأوضحت القيادة في بيان رسمي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن فرقها تعمل على مدار الساعة لمعالجة جميع المخالفات البيئية، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهات أو الأفراد الذين يخرقون القوانين واللوائح البيئية المعمول بها. وأضافت: "حرصًا منا على السلامة العامة والحد من أي تأثيرات ضارة، فإننا نتابع جميع المخالفات ونتعامل معها بحزم وفق القانون".

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود قيادة عمليات بغداد الرامية إلى الحد من التلوث البيئي الذي يشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين وسلامة البيئة في العاصمة، لا سيما في ظل التوسع العمراني والنمو السكاني المتزايد الذي يزيد من ضغوطات على البنية التحتية والخدمات البيئية.

وأشادت القيادة في بيانها بـ"تعاون المواطنين والإبلاغ عن أي ملاحظات بيئية ضمن مناطق العاصمة"، مؤكدة أن الشراكة بين الأجهزة الأمنية والسكان تعد عنصرًا رئيسيًا في تعزيز الرقابة البيئية والسيطرة على المخالفات. 

كما شددت على أن أي تقاعس في الالتزام بالقوانين سيواجه بعقوبات صارمة، بما في ذلك الغرامات المالية والإجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين.

ويأتي اهتمام قيادة عمليات بغداد بالملف البيئي في وقت تتزايد فيه المخاطر الناتجة عن التلوث في المدن الكبرى، سواء من ناحية تراكم النفايات، أو تلوث المياه والهواء، أو التعديات على المساحات الخضراء. وتشير الدراسات المحلية إلى أن سوء إدارة النفايات والتلوث الصناعي يمثلان أحد أبرز التحديات التي تواجه العاصمة بغداد، الأمر الذي يستدعي استجابة عاجلة وحازمة من قبل السلطات المحلية.