بحث رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي ثائر الغانمي والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الاحد، منجزات شبكة الإعلام العراقي وخططها المستقبلية للارتقاء بخدمة البث العام.
وذكر بيان لمجلس الأمناء، أن "رئيس مجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي، ثائر الغانمي، يرافقه عضو المجلس ئالان عبد الله عبد الرحمن، التقى الأمينَ العام لمنظمة بدر ،هادي العامري، لبحث سبل دعم وتطوير عمل الشبكة وتعزيز دورها الوطني".
وأضاف أن "الغانمي استعرض خلال اللقاء، مسار عمل شبكة الإعلام العراقي، وأوضح طبيعة المهام الوطنية التي تضطلع بها، وأبرز ما حققته من منجزات، إضافة إلى خططها المستقبلية الهادفة إلى الارتقاء بخدمة البث العام وفق المعايير الدولية المعتمدة".
كما أكد عضو المجلس ئالان عبد الله "أهمية الدعم المسؤول الذي يقدمه القادة السياسيون للشبكة، بما يمكّنها من أداء واجباتها بمهنية وحياد واستقلالية تامة".
من جانبه، شدد العامري "على الدور الحيوي للإعلام في إدارة التحولات وصناعة الوعي"، مشيداً "بالأداء المهني لشبكة الإعلام العراقي".
وأكد "ضرورة استمرار الشبكة في العمل بمبدأ الدفاع عن الدولة والنظام السياسي والتجربة الديمقراطية، وأن يُقاس التعامل مع مختلف الجهات بمدى التزامها بهذه المبادئ".
وأشار العامري إلى أن "النظام السياسي الحالي، جاء نتيجة تضحيات جسيمة قدّمها أبناء الشعب العراقي، ما يستدعي من المؤسسة الإعلامية الرسمية بذل أقصى الجهود للإسهام في الحفاظ عليه"، مؤكداً "دعمه اللامحدود لشبكة الإعلام العراقي لتمكينها من أداء رسالتها بالشكل الذي يليق بدورها الوطني".
بين لحظات من القلق والترقّب، هزّت أصوات «غير مألوفة» أحياء «الرصافة» في العاصمة العراقية «بغداد»، ما أثار حالة من التساؤل بين الأهالي. ومع تزايد الشائعات، تدخّل «مصدر أمني» لحسم الجدل وإيضاح حقيقة تلك الأصوات.
وفي التفاصيل، أعلن «مصدر أمني محلي»، أن الأصوات التي سُمعت في الرصافة من بغداد هي «ألعاب» نارية».
وأوضح المصدر، أن «الأصوات القوية التي سُمعت ضمن جانب الرصافة عبارة عن ألعاب نارية».
وفي وقت سابق، من مساء أمس السبت، أفادت أنباء بسماع دوّي أصوات انفجارات في جانب «الرصافة» بالعاصمة بغداد.
من ناحية أخرى، في ليلة مُظلمة على أطراف العاصمة العراقية «بغداد»، دوّي صوت انفجار هزّ أرجاء المدينة، مما أثار حالة من الهلع بين المواطنين. تزايدت الأسئلة والتكهنات حول مصدر الانفجار وأسبابه، إلى أن خرج مصدر رسمي ليكشف الحقيقة وراء الصوت المُدوّي. ما الذي يقف وراء هذا الحادث؟ وهل يحمل في طياته تهديدًا أكبر للعاصمة؟
وفي التفاصيل، كشف مصدر أمني محلي، عن طبيعة دوي الانفجار الذي سُمع ضمن منطقة «الشعب» شمالي العاصمة بغداد.