أطلقت وزارة الصناعة والتجارة السودانية خدمة الاستيراد الإلكتروني لأول مرة عبر منصة "بلدنا" ضمن خطة التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات التجارية وإلغاء المعاملات الورقية التقليدية وتحسين بيئة الأعمال.
وأكدت الوزارة أن الخدمة الجديدة تتيح للشركات فتح حسابات إلكترونية لتقديم ومتابعة طلبات الاستيراد التجاري، كما تسمح للأفراد بتقديم طلبات الاستيراد الشخصي مرة واحدة كل شهرين بقيمة تصل إلى 3 آلاف دولار.
وقالت الوزارة إن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في تحسين بيئة الأعمال من خلال ضمان الشفافية وتوحيد إجراءات الإفراج بالموانئ عبر إذن الاستيراد الإلكتروني، بما يسهم في تسريع حركة التجارة وتسهيل وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، وفقاً لموقع "المشهد" السوداني.
وأوضحت الوزارة أن خدمة الاستيراد الإلكتروني تأتي ضمن خطة الحكومة لإعادة بناء الهياكل الاقتصادية الحيوية وتعزيز دور التكنولوجيا في خدمة المواطنين والقطاع الخاص، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويواكب التحولات العالمية في مجال التجارة الرقمية.
وكان بحث رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، السبت، في مدينة بورتسودان شرق السودان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق السياسي والأمني بين الخرطوم وأسمرة، في ظل استمرار النزاع المسلح في عدة محاور داخل السودان، وخاصة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية أن المباحثات الثنائية ركزت على تفعيل التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية، بما يشمل الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، إلى جانب تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية وسبل دعم الاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الطرفان آليات المساهمة في تحقيق السلام والأمن الإقليمي، لا سيما في ظل تصاعد العمليات العسكرية في ولايات دارفور وكردفان، وما يرافقها من أزمات إنسانية ومعاناة المدنيين.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن السودان يحرص على الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية مع إريتريا، ودفعها نحو "آفاق أرحب" على مختلف المستويات.
وأشاد البرهان بمواقف أسمرة الداعمة لوحدة السودان واستقراره الداخلي، مشددًا على التزام الحكومة السودانية بمواصلة التعاون المشترك مع إريتريا في جميع المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن الإقليمي.