ذكرت وكالة الأنباء العراقية، نقلًا عن وزارة الداخلية في إقليم كردستان، أن هجومًا على صهاريج لنقل الوقود في مدينة أربيل أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وقالت الوزارة في بيان إن “جهات خارجية ومحلية حاولت إثارة الفوضى، وكانت آخر تلك المحاولات استهداف حقل كورمور للغاز بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء في الإقليم”.
وأوضح البيان أن السلطات لجأت إلى استخدام الوقود السائل كبديل للغاز لتأمين الطاقة الكهربائية، إلا أن “تحريضًا داخليًا وخارجيًا” دفع مجموعة من مثيري الشغب إلى قطع طريق صهاريج الوقود والمواطنين في منطقة غوير، قبل أن يفتحوا النار على المارة والمسافرين.
وأكدت وزارة الداخلية أن حكومة الإقليم “ستضع حدًا لهذه الأعمال التخريبية”، مشددة على أن التعامل مع مثيري الشغب سيتم وفق القوانين المعمول بها، وأن “لا أحد فوق القانون”.
أكد مصدر أمني، السبت، أن الجيش فرض طوقا أمنيا محكما على قضاء الكحلاء للقبض على أحد المطلوبين، بحسب بيان تلقته وكالة الانباء العراقية “واع”.
وقال المصدر لوكالة الانباء العراقية (واع) إن "القوات الأمنية اعتمدت أسلوبا وتكتيكا أمنيا جديدا في ميسان"، لافتا الى أن " الجيش فرض طوقا أمنيا محكما على قضاء الكحلاء للقبض على المتهم الرابع من العناصر المشتبه بها والتي أطلقت النار باتجاه القوة الأمنية في المحافظة"
وشدد على أن: "القوات الأمنية ستضرب بيد من حديد بحق كل من يحاول العبث بالأمن"، مشيداً "بدور القوات الأمنية في تطبيق القانون ودور المواطنين وتعاونهم".
وأعلنت وزارة الدفاع، اليوم السبت، استشهاد جندي وإصابة آخر بإطلاق نار في محافظة ميسان.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "تم نصب سيطرة مفاجئة في الكحلاء ضمن قاطع عمليات ميسان، وأثناء عملية التفتيش اقتربت عجلة نوع بيك أب تقل أربعة أشخاص، وعند محاولة إيقافها امتنعت عن الامتثال وغيّرت مسارها بشكل مفاجئ، وعلى الفور قامت القوة الأمنية بتعقب العجلة، لتبدأ العناصر المشتبه بها بإطلاق النار باتجاه القوة، مما أدى إلى استشهاد أحد الجنود وإصابة آخر".
وأضاف البيان، أن "القوات الأمنية قامت بتطويق المنطقة بشكل كامل، وتمكنت من إلقاء القبض على المنفذين وضبط أسلحتهم والعجلة المستخدمة والمتورطين والمتعاونين معهم".
وأوضح البيان، أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن العجلة كانت تقل أشخاصاً يرومون تنفيذ عملية استهداف أحد المواطنين من أهالي منطقة الكحلاء".
وفي وقت سابق، نفت رئاسة أركان الجيش العراقي، صدور توجيه بسحب هواتف المنتسبين المكلفين بحماية المراكز الانتخابية.
وذكرت رئاسة أركان الجيش في بيان، أن "بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً تُفيد بصدور توجيه من رئيس أركان الجيش يقضي بسحب هواتف المنتسبين المكلفين بحماية المراكز الانتخابية".
وأكدت رئاسة أركان الجيش، أن "ما تم تداوله عارٍ عن الصحة تماماً، ولم يصدر أي توجيه بهذا الخصوص"، مشددة على أن "جميع الإجراءات الأمنية المتعلقة بتأمين مراكز الاقتراع تُنفذ وفق ما يصدر من اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات وبالتنسيق الكامل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبما يضمن أعلى مستويات الانضباط والجاهزية لتنفيذ الواجب الوطني المكلفين به."