اختتم رئيس مجلس الشعب الشيخ آدم محمد نور (مدوبي) أعمال المؤتمر الثالث للعلماء الصوماليين، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام في العاصمة مقديشو.
وشارك في المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، علماء من داخل الصومال وخارجه، إلى جانب نخبة من الأكاديميين. كما شهد حفل الختام حضور وزراء ونواب من غرفتي البرلمان، وسفير جمهورية السودان لدى الصومال، وسفير منظمة التعاون الإسلامي، والمراجع العام للدولة، وعدد من مسؤولي محافظة بنادر.
وأعرب مدوبي، في كلمة ألقاها خلال حفل الختام، عن شكره وتقديره للعلماء المشاركين في المؤتمر، مثمّنًا الدور المهم الذي أدّوه خلال جلساته.
وأكد رئيس المجلس أهمية المؤتمر للدولة وللشعب الصومالي، مشيرًا إلى أن اجتماع العلماء بات ضرورة مبكرة لتوعية المجتمع بخطورة أفعال الخوارج الذين استباحوا دماء الأبرياء، وللمساهمة في مواجهة فكرهم المنحرف.
ودعا مدوبي العلماء الصوماليين إلى التوجه نحو المناطق التي تم تحريرها من الخوارج لتوعية السكان هناك، ولا سيما في ظل محاولات الجماعات المتطرفة نشر أفكار لا تمتّ إلى الدين الإسلامي ولا إلى التقاليد الصومالية الأصيلة بصلة.
وفي ختام كلمته، أعلن رئيس مجلس الشعب أن غرفتي البرلمان ستعملان على إنشاء هيئة خاصة للعلماء الصوماليين، لما لهذه الخطوة من أهمية في تعزيز دورهم في المجتمع.
التقى وزير الموانئ والنقل البحري في حكومة الصومال، عبدالقادر محمد نور، والوفد المرافق له خلال زيارته إلى المملكة المتحدة، بالأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، السيد أرسينيو دومينغيز.
ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لاجتماعات الجمعية المنعقدة في مدينة لندن، وذلك بحضور المدير العام لميناء مقديشو، السفير محمد علي نور (أميريكو)، وسفير الصومال لدى المملكة المتحدة، عبدالقادر عبدي هاشي.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون بما يسهم في دعم أمن السواحل الصومالية، والجهود التي تبذلها الحكومة لتحديث المؤسسات البحرية، وتعزيز القوانين، وحماية السواحل الوطنية.

وفي ختام اللقاء، سلّم الوزير، الأوراق الرسمية التي تثبت انضمام الصومال إلى المجلس، واعتماد الاتفاقية الدولية الخاصة بـ IMSO، والتي من شأنها تعزيز جهود الحكومة الفيدرالية في مجال الأمن البحري والتعاون الدولي.
أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي، اليوم الخميس، عن ضبط 11 عنصراً إرهابياً متورطين في التخطيط لمجموعة من العمليات الإرهابية والتجسسية، التي كانت تستهدف العاصمة مقديشو وعدداً من المناطق المحيطة بها، بما في ذلك إقليمي شبيلي السفلى والوسطى.
وأوضح الجهاز، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية، أن المقبوض عليهم كانوا يشكلون خلية سرية منتشرة في مناطق متفرقة، مشيراً إلى أن بعض الأفراد كانوا يخططون لشن عمليات إرهابية بينما كان آخرون في مرحلة الإعداد والتحضير لمؤامرات جديدة تهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
وجاءت عملية الاعتقال بعد متابعة استخباراتية دقيقة، تمكنت خلالها الأجهزة الأمنية من جمع معلومات مؤكدة حول تحركات أفراد الخلية، ما مكّنها من توقيف العناصر واحداً تلو الآخر دون تسجيل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية، وفقاً للبيان الرسمي.