أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا أدانت فيه ما وصفته بـ«العدوان الإسرائيلي» على بلدة بيت جن في ريف دمشق، مؤكدة أن ما جرى يمثل —وفق تعبيرها— استمرارًا لما تعتبره الحركة «خطرًا يهدد دول وشعوب المنطقة، ومصدرًا لعدم الاستقرار».
وأوضح البيان أن الهجوم الأخير يندرج —بحسب الحركة— ضمن «محاولات توسيع رقعة التوتر والحروب في المنطقة لخدمة أجندات توسعية»، سواء في الساحة الفلسطينية أو في لبنان وسوريا.
وأشادت الحركة في بيانها بما قالت إنه «صمود أهالي بلدة بيت جن وقدرتهم على التصدي للهجوم»، مشيرة إلى أن ذلك أدى —وفق روايتها— إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية، معتبرة أن «المقاومة هي السبيل لردع الاحتلال وإفشال أهدافه».
واختتمت الحركة بيانها بتقديم التعازي لمن وصفتهم بـ«شهداء» الهجوم، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأشد العبارات، اليوم الأربعاء، زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمنطقة العازلة جنوبي الجمهورية العربية السورية، معتبرةً أن هذه الزيارة غير شرعية وتشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وجاء في بيان رسمي للوزارة أن هذه الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض واقع ميداني يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وأنها تندرج ضمن السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس عدوان الاحتلال واستمراره في انتهاك الأراضي السورية. وأكدت الوزارة على بطلان جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في الجنوب السوري، وعدم تأثيرها قانونيًا وفق القانون الدولي، مطالبة المجتمع الدولي بـالقيام بمسؤولياته للضغط على إسرائيل وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي السورية، والعودة إلى اتفاقية فض النزاع لعام 1974.