أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وضع 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.

وأوضحت الأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس" : "تم التأكد من حدوث مجاعة في منطقتين. لكن في المناطق التي تراجعت فيها حدة القتال، توسّع نطاق وصول برنامج الأغذية العالمي، وانخفضت مستويات الجوع".وأشارت إلى أن الصراع المتواصل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وضع 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت "الدعم السريع" على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ مايو/ أيار 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفًا من انتهاكات جسيمة اتّهمت هذه القوات بارتكابها.وفرّ عشرات الآلاف من المدينة، في حين وثّقت مقاطع فيديو نشرها عناصر من قوات "الدعم السريع" عمليات تهجير قسري للمدنيين، وقتل وتعذيب عدد كبير من الأشخاص العزّل.
وكانت أعلنت محلية الخرطوم عن وصول عدد من الحدائق والمتنزهات الأسرية الي مراحل متقدمة من الإعمار وإعادة التأهيل بعد الدمار الشامل الذي أصابها بفعل التخريب الممنهج لبنياتها التحتية بواسطة مليشيا الدعم السريع.
واكد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير لدى تفقد اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم اليوم، أكد بأن العمل يأتي ضمن توجيهات اللجنة العليا برئاسة الفريق ركن مهندس ابراهيم جابر ووالي ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة في إطار تهيئة البيئة لإعادة إعمار المرافق الحيوية الخاصة بالمواطنين .
لافتا بأن اللجنة تمضي وفق رؤية استراتيجية لاستعادة جميع الخدمات الأخرى وفي مقدمتها المياه والكهرباء وتأهيل مرافق الصحة والتعليم بجانب ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة، فضلا عن الخدمات الأخرى وفقا لبرنامج عمل اللجان العليا على المستوى الوزاري بالدولة وتوجيهات حكومة ولاية الخرطوم، مشددا بضرورة تسريع وتيرة العمل وتهيئة المرافق المستهدفة لمقابلة عودة المواطنين للعاصمة.
من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للشئون الإدارية والخدمة المدنية بالمحلية كمال عوض الكريم – رئيس لجنة مراجعة المشروعات بالمحلية – عن شروع المحلية في مراجعة ومتابعة تأهيل جميع الحدائق والمتنزهات الأسرية علاوة على المواقع السياحية بشارع النيل