نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، ما يُتداول بشأن انتشار فيروسات جديدة أو مجهولة داخل مصر، سواء في المدارس أو في المجتمع بشكل عام.
وأوضح خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة من العاصمة الإدارية، الخميس، أن ما يشهده الشارع المصري هو تطور سنوي طبيعي لفيروس الإنفلونزا، الذي يظهر كل عام بسلالة جديدة تختلف في أعراضها عن سابقتها، وهو أمر معتاد عالميًا ولا يمثل أي تهديد خارج المألوف.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن معدلات الإصابة الحالية لا تتجاوز المستويات الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام، ولا توجد أي مؤشرات لانتشار غير طبيعي للأمراض. وشدد على أن الدولة ملتزمة بالشفافية الكاملة في كل ما يتعلق بالصحة العامة، مستشهدًا بتعامل الحكومة خلال جائحة كورونا، حين تم إعلان البيانات بشكل يومي ودقيق دون إخفاء أو تلاعب.
وأضاف مدبولي أن المنظومة الصحية تتعامل مع الحالات وفق البروتوكولات الطبية المعتادة، وأن الأدوية الخاصة بالإنفلونزا متوفرة في الأسواق، ولا توجد أي ضغوط استثنائية على المستشفيات أو وحدات الرعاية الطبية. وأكد أن الوضع الصحي تحت السيطرة بالكامل، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تثير البلبلة دون سند علمي.
وتابع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خطط التطوير والتشجير في القاهرة الكبرى خلال اجتماع عقده اليوم، بحضور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، ومصطفى عبد الوهاب، نائب رئيس صندوق التنمية الحضرية، إلى جانب الاستشاريين طارق صبحي وماهر استينو.
وأشار مدبولي إلى أن الاجتماع يأتي في إطار متابعة التنفيذ الفعلي لعدد من المشروعات الجارية ضمن خطة التطوير والتشجير بمناطق القاهرة الكبرى، مؤكداً أن الهدف هو الحفاظ على الوجه الحضاري للعاصمة والمدن المصرية بما يعكس قيمتها التاريخية والعمرانية.
وخلال الاجتماع، وجه مدبولي بإعداد خطة متكاملة لتشجير المحاور والطرق الرئيسية بالقاهرة الكبرى، لما لذلك من تأثير جمالي وبيئي وحضاري.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الاجتماع استعرض الجهود الحالية لتنفيذ مشروعات التطوير والتشجير، وزيادة المساحات الخضراء ومناطق التنفس للمواطنين، بالإضافة إلى أعمال التجميل التي تتم وفق معايير معتمدة وأفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال.