يستعد النجم المصري محمد صلاح للعودة إلى الملاعب ضمن صفوف فريقه الإنجليزي ليفربول، عندما يواجه فريق وست هام يونايتد على الملعب الأولمبي في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والمقرر إقامتها عصر يوم الأحد المقبل في تمام الساعة الرابعة وخمس دقائق.
ويأمل صلاح في قيادة الريدز للخروج من كبوة الفريق الأخيرة على المستويين المحلي والأوروبي، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي شهدها الفريق في الفترة الماضية. فقد خسر ليفربول في آخر جولتين بالدوري الإنجليزي أمام مانشستر سيتي ونوتنجهام فورست بنتائج ثقيلة، قبل أن يتعرض لصدمة جديدة في دوري أبطال أوروبا بخسارة قاسية أمام فريق آيندهوفن الهولندي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات.
ويعيش فريق ليفربول تحت ضغط كبير بعد هذه النتائج، حيث حذرت إدارة النادي الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، من إمكانية الإقالة في حال فشل الفريق في استعادة توازنه خلال مباراتي وست هام وسندرلاند في الجولتين 13 و14 من الدوري الإنجليزي. ويأتي هذا التحذير في إطار حرص إدارة الريدز على الحفاظ على حظوظ الفريق في المنافسة على المراكز الأوروبية قبل نهاية الموسم.
ويتواجد ليفربول حاليًا في المركز الـ12 بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 18 نقطة، فيما يحتل المركز الثالث عشر في مجموعة دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط، بعد الخسارة الثقيلة أمام آيندهوفن. ويعتمد الفريق على جهود محمد صلاح، الذي يعد من العناصر الأساسية في خط الهجوم، من أجل إعادة الفريق لمساره الصحيح، واستعادة الروح المعنوية للاعبين والجماهير.
ويواجه ليفربول تحديًا مزدوجًا، إذ يسعى لتحسين ترتيبه في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسة على بطاقة التأهل إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. كما سيكون أداء محمد صلاح محط أنظار جماهير كرة القدم حول العالم، خاصة بعد تألقه في المواسم السابقة وسجله المميز في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
ويعتبر لقاء وست هام فرصة مثالية للريدز من أجل تقديم أداء قوي يعيد الثقة للفريق قبل الدخول في مرحلة حاسمة من الموسم، حيث تتزايد التحديات المحلية والأوروبية، وتبرز الحاجة إلى الاستفادة من خبرة لاعبي الفريق، وعلى رأسهم محمد صلاح، لتجاوز كبوة آيندهوفن وتحقيق نتائج إيجابية تضمن استقرار الفريق الفني والإداري.