وقّع ممثلو لجنتي المناصب السيادية بالمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في ليبيا، اليوم الخميس اتفاقًا ينظّم آلية اختيار رئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وشاغلي مناصب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة الرقابة الإدارية.
حضر مراسم التوقيع التي جرت بالعاصمة طرابلس في العاصمة طرابلس النائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية " ستيفاني خوري " .
وأوضح الأعلى للدولة عبر صفحته الرسمية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتفاهمات التي توصّلت إليها اللجنتان، وتعزيزًا لمسار التوافق الوطني والحلّ السياسي، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات المكثّفة بين الجانبين.
تركز الاجتماع الذي عقده رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء مع وزير الداخلية المكلف اللواء عماد الطرابلسي، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، على تطورات الملفين الأمني والعسكري.
وجرى خلال الاجتماع تقييم مستوى جاهزية الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآليات التنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع لرفع كفاءة العمل الميداني وضمان الاستجابة السريعة لأي تهديدات أو خروقات.
وناقش اللقاء خطط تعزيز الاستقرار، بما في ذلك تأمين المرافق الحيوية، وتطوير قدرات الوحدات المكلفة بحماية الحدود والمواقع الحساسة،حسب المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة.
وأكد الدبيبة على ضرورة رفع تقارير دورية حول سير العمليات والتقدم في التنفيذ، مشددا على أن الحكومة ماضية في تعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية بما يضمن الاستقرار وحماية السيادة الوطنية.
تدرس "حكومة الوحدة الوطنية المُؤقتة في ليبيا"، ظاهرة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بلدية زليتن، والتي أدت إلى غمر بعض المناطق ونزوح عدد من المواطنين من منازلهم، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لوزير الحكم المحلي بدر الدين التومي ، الثلاثاء، صحبة وزير الإسكان والتعمير أبوبكر الغاوي ورئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، بهدف الوقوف على ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، واتخاذ الإجراءات والتدابير الطارئة لمعالجتها.
واطلع المسؤولون على البرك والمستنقعات بكل من محلة النشيع والمنطرحة، الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه، وكذلك الأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة، وبحث سبل معالجتها.