صدر بيان مشترك للولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا بشأن ليبيا.
جاء ذلك في نبأ عاجل للقاهرة الإخبارية.
وأكد البيان التزام الدول بتتحقيق السلام الدائم في ليبيا.
ورحب البيان المشترك بقرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبخطة الطريق التي وضعتها الممثلة الخاصة للأمين العام.
وحث البيان المشترك جميع الأطراف الليبية على استخدام هذه الخطة لدفع عملية سياسية بقيادة ليبية نحو حكومة موحدة وإجراء انتخابات.
قرار تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا (2025)
في 31 أكتوبر 2025، أقر مجلس الأمن الدولي قرارًا بتمديد ولاية UNSMIL حتى 31 أكتوبر 2026.
القرار كان بالإجماع، أي موافقة جميع أعضاء المجلس.
ماذا تطلب UNSMIL ولماذا تم التمديد
قرار التمديد يؤكّد:
دعم المسار السياسي الليبي، وضرورة التوصّل إلى «تسوية سياسية شاملة»، تشمل توحيد المؤسسات الليبية.
دعوة الأطراف الليبية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية «حرة، نزيهة، شاملة، وشفافة» في أقرب وقت.
التأكيد على استقلالية القضاء، واستعادة الشرعية الدستورية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية (سياسية، أمنية، اقتصادية).
سياق القرار .. لماذا التمديد مهم الآن
لأن ليبيا لا تزال تعيش جمودًا سياسيًا: الخلافات على القاعدة الدستورية للانتخابات، وتباطؤ في توافق القوى السياسية.
كذلك استمرار التحديات الأمنية والانقسام على المؤسسات؛ وغياب حكومة موحدة قادرة على تنفيذ إصلاحات أو إدارة البلاد بصورة مستقرة.
التمديد يُعتبر دعمًا دوليًا مستمرًّا لـ«مسار الأمم المتحدة» لحل الأزمة الليبية من خلال الوساطة السياسية وليس الحل العسكري.
ما لا تفعله UNSMIL — حدود الولاية
وفق بيان UNSMIL: البعثة لا تملك صلاحية فرض أو إزاحة حكومات أو فرض تغييرات بالقوة في ليبيا. دورها هو الدعم، الوساطة، التسهيل وليس التدخل المباشر في اختيار الحكومات.
مهمّتها تركز على دعم المسار السياسي: جمع الأطراف، الحوارات، تنظيم الانتخابات، تعزيز مؤسسات الدولة، إعادة الشرعية
دلالات القرار لـ ليبيا
استمرار التواجد الأممي: يشير إلى أن المجتمع الدولي يرى أن ليبيا ما زالت بحاجة إلى وساطة ودعم خارجي من أجل استقرار.
ضغط دولي على الأطراف الليبية للإسراع بإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
فرصة لـ «انطلاقة جديدة» إذا التزمت الأطراف الليبية — لكن أيضاً فرصة لتعزيز دور البعثة في الفترة المقبلة.
تأكيد على أن الحل في ليبيا يجب أن يكون «ليبيًّا – ليبيًّا»، مع دعم دولي لتسهيل ذلك (لا فرض).
