شدد النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" علي عمار، خلال احتفال أقامه حزب الله في لبنان، على بقاء سلاح المقاومة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للأرض والمقدسات.
وأكد عمار أن السلاح سيظل قائما حتى تنفذ إسرائيل القرارات الدولية، بما فيها آخر اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، من خلال الانسحاب من "النقاط السبع" لا الخمس فقط، إعادة الأسرى، ووقف الاعتداءات برا وبحرا وجوا.
ولفت إلى فشل المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية وحلفائها ضد حزب الله رغم "الحرب الكونية" التي شنوها لمدة عام ونيف، مشيرا إلى تحريض البعض داخل لبنان على المقاومة التي دافعت عن البلاد منذ الحكم العثماني مرورا بالانتداب الفرنسي وصولا إلى مواجهة إسرائيل..
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر قولها اليوم الخميس إن الإدارة الأمريكية حددت للحكومة اللبنانية، يوم 31 ديسمبر موعدا نهائيا لنزع سلاح حزب الله.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أطلق يوم الأربعاء تهديدات جديدة بالحرب على لبنان في حال لم يتخل حزب الله عن سلاحه حتى نهاية العام.
ونقلت القناة 7 العبرية عن كاتس قوله: "لا نثق بأن حزب الله سيتخلى عن سلاحه من تلقاء نفسه وواشنطن أمهلته حتى نهاية العام".
وهدد بأنه "إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه حتى نهاية العام فسنعمل بقوة مرة أخرى في لبنان".
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر قولها إن الإدارة الأمريكية حددت للحكومة اللبنانية، يوم 31 ديسمبر موعدا نهائيا لنزع سلاح حزب الله.
يأتي ذلك، بينما أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأربعاء تهديدات جديدة بالحرب على لبنان في حال لم يتخل حزب الله عن سلاحه حتى نهاية العام.
ونقلت القناة 7 العبرية عن كاتس قوله "لا نثق بأن حزب الله سيتخلى عن سلاحه من تلقاء نفسه وواشنطن أمهلته حتى نهاية العام".
وهدد بأنه "إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه حتى نهاية العام فسنعمل بقوة مرة أخرى في لبنان".
وأشار إلى "أننا لم نشهد وضعا أمنيا أفضل على الحدود الشمالية منذ عشرين عاما".
وكشف أن تل أبيب ستعيد أيضا النظر في موقفها بشأن اتفاق الحدود البحرية مع لبنان الذي يحتوي على عدد غير قليل من نقاط الضعف والقضايا الإشكالية.
في غضون ذلك، تواصل إسرائيل يوميا خرق اتفاق وقف النار مع لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات تستهدف عناصر وقيادات وبنى تحتية لحزب الله.