أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام كل أدواتها ونفوذها الدبلوماسي والسياسي من أجل إيجاد حل للأزمة السودانية المستمرة منذ أبريل 2023.
وشددت على أن العلاقات الاستراتيجية والدفاعية بين واشنطن والرياض “طويلة الأمد”، مشيرة إلى أن التعاون مع السعودية يمثل ركيزة أساسية في الجهود المبذولة لوقف الحرب.
كما دعت الإدارة الأمريكية الأطراف السودانية إلى الالتزام بالهدنة دون أي شروط مسبقة، معتبرة أن ذلك يشكل خطوة ضرورية لوقف العنف وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف العملية السياسية التي تتيح الوصول إلى تسوية شاملة.
اعلن قائد الجوالة ومساعد القائد العام للجيش ياسر العطا أن كردفان ستكون مركز الدولة العسكري مؤكدا انتقالها لهناك قريباً.
وتوعد العطا في فعالية عسكرية أقيمت في الأبيض مليشيا الدعم السريع بمتحركات للجيش ستنطلق خلال أيام.
لتحرير كل شبر في البلاد حتى حدود السودان الدولية.
وبحسب رصد (متاريس) شدد قائد الفرقة الجوالة ياسر العطا على إنسحاب المليشيا من المدن وتجميعها في معسكرات محددة كشرط للسلام.
ورفض العطا أي مسار تفاوضي لا يخدم مصلحة البلاد موضحا أن الحوار لا يعني التنازل من الثوابت.
في إحترام سيادة الدولة وطرد أي قوات أجنبية.
وأكد على تماسك القيادة العسكرية والسياسية مشيدا بتضحيات الشهداء واصفا اياها شاهدة على إرادة الشعب وتمسكه بالنصر.
في سياق متصل شن قائد الجوالة ياسر العطا هجوما عنيفا على قوى الحرية والتغبير “قحت” واصفا إياهم “سجم الرماد”.
وقال العطا مخاطبا الفعالية: لو نزلت المعاش وحكموا القحاتة بجي راجع واعمل انقلاب علي القحاتة.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من مدينة الفاشر والمناطق المجاورة لها منذ أواخر أكتوبر الماضي، هربًا من تصاعد العنف والنزاع المستمر في شمال دارفور.
وأوضح المكتب أن النازحين يتجهون إلى مواقع تفتقر لأبسط مقومات الحياة، حيث يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة القسوة مع نقص حاد في الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية.
ورغم أن فرق الإغاثة تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات، إلا أن الموارد الحالية لا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة.وحذرت أوتشا من أن استمرار النزوح بهذا الحجم يهدد بكارثة إنسانية أوسع، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لإنقاذ حياة المدنيين وتخفيف معاناتهم.