أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، عن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة، فيما توقعت تساقطاً للأمطار مع بداية الأسبوع القادم.
وذكر بيان للهيئة، أن "غداً الجمعة سيكون الطقس صحواً على العموم ويتحول الى غائم جزئي بعد الظهر في بعض أجزاء المنطقة الشمالية, ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد، مبيناً أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ في بغداد وصلاح الدين وكركوك والنجف الأشرف 24، ديالى وكربلاء المقدسة23، بابل وواسط والديوانية25، الأنبار وأربيل 22،نينوى ودهوك 21، السليمانية 20، وميسان وذي قار والمثنى والبصرة 26".
وأضاف البيان أن "طقس يوم السبت سيكون غائماً على العموم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد".
وأشار الى أن "طقس يوم الأحد سيكون غائماً على العموم مع تساقط أمطار في المنطقة الشمالية وأجزاء من المنطقة الوسطى، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وتنخفض في المنطقة الشمالية".
وبين أن "طقس يوم الاثنين سيكون صحواً مع بعض الغيوم عدا الأقسام الشمالية الشرقية من البلاد فتكون غائمة مع تساقط زخات مطر فوق المرتفعات الجبلية منها، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية ومقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية".
في ليلة تُشبه انقطاعها القاسي، غرق إقليم «كردستان» العراقي في ظلامٍ دامس، بعدما اخترقت طائرة مُسيّرة صمت الأجواء، واستهدفت حقل «كورمور» الغازي في قضاء جمجمال بمحافظة «السليمانية»، لتتوقف على إثره محطّات الكهرباء وتعيش آلاف الأسر لحظات من القلق والارتباك.
وفي التفاصيل، شهد إقليم «كردستان»، مساء الأربعاء، انطفاءً واسعًا في «شبكة الكهرباء الوطنية» عقب هجوم بطائرة مُسيّرة استهدف حقل «كورمور الغازي»، أحد أهم حقول إنتاج الطاقة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الكهرباء في الإقليم، «أوميد أحمد»، بأن الهجوم أدى إلى «توقف ضخ الغاز بالكامل إلى محطات توليد الكهرباء»، ما تسبب بانقطاع شامل للشبكة، مُوضحًا أن (80%) من كهرباء كوردستان تُنتج عبر الغاز القادم من الحقل، ما جعل التوقف مُفاجئًا وواسع التأثير.
وبحسب المعلومات الأولية التي نشرتها شبكة «رووداو» الإعلامية، فإن الهجوم استهدف مُستودعًا لتخزين النفط الأسود داخل الحقل، والذي يضم ثلاث مضخات تستخدم لملء صهاريج النفط الخام. وتظهر مقاطع فيديو من الموقع ألسنة لهب تتصاعد بكثافة من المنطقة المُستهدفة، بينما أكّد مصدر أمني أن الهجوم «لم يُسفر عن خسائر بشرية».
ويعد حقل «كورمور» من أغنى مناطق الإقليم بالموارد الطبيعية، لا سيما الغاز، وقد تعرض خلال السنوات الأخيرة لسلسلة هجمات بطائرات مُسيّرة وصواريخ أدت في بعض الأحيان إلى توقف الإنتاج والإمدادات. ففي نيسان 2024، تسبب هجوم مُشابه بتعطيل الغاز الواصل إلى محطات كهرباء في ثلاث محافظات عراقية، بحسب وزارة الكهرباء العراقية.