أطلعت منظمة الصحة العالمية — عبر متحدثها — على الوضع الصحي في قطاع غزة مؤكّدة أن “كثيراً من مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات تدمرت، وبعضها الآخر يعمل بشكل جزئي فقط”.
وأضافت المنظمة أنها “تبذل كل ما بوسعها لإعادة تشغيل النظام الصحي في غزة رغم كل المعوقات”، مشددة على أن “الحاجة المتزايدة لإجلاء المرضى من القطاع باتت ضرورية لأن النظام الصحي غير فعّال”، داعية الدول إلى “فتح أبوابها أمام مرضى قطاع غزة لتلقي الرعاية الصحية”.
وفق بيانات سابقة لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف المستشفيات في غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء العمليات العسكرية، بعدما تعرضت للهجوم؛ 13 من أصل 36 مستشفى فقط ما زالت تعمل بشكل جزئي في أفضل الأحوال، بينما أُقفلت المراكز الأخرى بالكامل أو تعمل في طاقة طوارئ محدودة.
وسجّلت المنظمة مئات الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ أكتوبر 2023، ما أتى على ما يقارب 94٪ من المستشفيات، بحسب آخر تحديثات.
كما شدّدت على أن المستشفيات المتبقية تعمل تحت ضغط هائل بسبب النقص في الوقود، الأدوية، الأجهزة، ونقص الكوادر الصحية، إلى جانب انعدام الأمن في الكثير من المناطق — ما يضاعف صعوبة تقديم الخدمات الطبية أو إجراء عمليات جراحية طارئة أو علاج مصابين.
بناءً على ذلك، طالبت “الصحة العالمية” بتوسيع ممرات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك إدخال الأدوية والوقود والمعدات الطبية، والسماح بإجلاء المرضى المحتاجين إلى رعاية متخصصة خارج غزة، لتجنب كارثة إنسانية — خصوصاً بين المرضى المزمنين والجرحى والنساء الحوامل والأطفال.
انفوجراف.. الصحة العالمية تكشف معاناة أهالي غزة والوضع الصحي المتدهور
عدد المستشفيات قبل الحرب: 36 مستشفى
عدد المستشفيات العاملة حالياً (كلياً أو جزئياً): 13–19 مستشفى (حسب الموقع/التقرير)
💥 نسبة المراكز المتضررة أو الخارجة عن الخدمة: حوالي 50٪ إلى أكثر (أكثر من نصف المستشفيات)
أبرز التحديات:
نقص الأدوية والإمدادات (وقود، أمصال، أدوية أساسية)
نقص الكوادر الطبية، إصابات/قتلى من الطواقم الصحية
التهديد المستمر للهجمات على مرافق الرعاية الصحية (مستشفيات، مراكز طوارئ)
نداء عاجل: دعوة لإجلاء المرضى، فتح ممرات إنسانية، إيصال الإمدادات، دعم إعادة بناء النظام الصحي.
(كما جاء في تصريح الصحة العالمية)