سجلت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، ارتفاعًا ملحوظًا وفقًا لآخر تحديثات معلنة، وذلك بالتزامن مع صعود المعدن الأصفر عالميًا وتجاوز سعر الأوقية حاجز 14 ألف ريال سعودي، مما انعكس على أسعار الأعيرة المختلفة داخل السوق المحلي.
سعر الذهب عيار 24
بلغ 498.25 ريال للجرام (ما يعادل 132.86 دولار).
سعر الذهب عيار 21
سجل 436 ريالًا للجرام (ما يعادل 116.25 دولار).
سعر الذهب عيار 18
بلغ 373.75 ريال للجرام (ما يعادل 99.65 دولار).
سعر الذهب عالميًا
سجلت الأوقية عيار 24 سعرًا قدره 4132 دولارًا اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025.
وقال كبير محللي الأسواق في أواندا، كيلفن وونغ، إن "الذهب يتحرك أساساً بدفع من توقعات خفض الفائدة... وخلال الأسبوعين الماضيين، ومع ارتفاع تلك التوقعات سريعاً، تعافت أسعار الذهب على المدى القصير."
وأضاف أن المشاركين في السوق يترقبون أي بيانات اقتصادية أمريكية متعلقة بالطلب—سواء سوق العمل أو مبيعات التجزئة أو ثقة المستهلك—لمعرفة ما إذا كانت مخاوف الفيدرالي بشأن ضعف الطلب تفوق مشكلة التضخم "العنيد".
تكمن أهمية الذهب في السعودية في دوره الاقتصادي والثقافي والاجتماعي؛ فهو ملاذ استثماري آمن يحمي من التضخم، ويُستخدم كأداة للادخار، ويشكل جزءًا من الهوية الثقافية كرمز للثراء والمكانة في المناسبات. كما أن تجارة الذهب تُسهم في دعم الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل وتعزيز حركة التجارة الداخلية.
الأهمية الاقتصادية
الاستثمار والادخار: يعتبر ملاذاً آمناً ضد التضخم ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل، مما يجعله خيارًا مفضلاً للمستثمرين والأسر للادخار وحماية رأس المال.
تنمية اقتصادية: يساهم في تنويع مصادر دخل المملكة وتنشيط حركة التجارة المحلية.
توليد فرص عمل: يسهم قطاع تجارة الذهب وتصنيعه في توفير فرص عمل في مختلف مناطق المملكة.
احتياطيات وطنية: تمتلك السعودية احتياطيات كبيرة من الذهب تحت الأرض، وهو ما يجعله موردًا وطنيًا هامًا.
الأهمية الثقافية والاجتماعية
رمز للمكانة: يُعد الذهب جزءًا من التراث والتقاليد، وهو رمز للقوة والثراء والمكانة الاجتماعية.
زينة للمناسبات: لا يزال يُستخدم بشكل واسع في المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف والخطوبة، مما يعزز ارتباطه الثقافي.
ارتباط بالتاريخ: يعكس استخدام الذهب تاريخًا طويلًا من الاهتمام به كرمز للثراء عبر الحضارات المتعاقبة في المنطقة.