حققت طالبات من جامعة أم القرى المركز الأول في مسابقة "ساري"، التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية، بعد ابتكارهن نموذجًا متقدمًا لقمر صناعي صغير، في إنجاز علمي يعكس تقدم الكفاءات الوطنية الشابة.

وأكّدت الجامعة أن هذا الفوز يعكس دعمها المتواصل لتمكين الطالبات في مجالات العلوم والهندسة، وتعزيز مشاركتهن في المبادرات الوطنية المرتبطة بقطاع الفضاء، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في المملكة.
وتأتي هذه النتيجة لتجسد حضور الطالبات اللافت في المسابقات العلمية، وتبرز قدرتهن على تحويل الشغف بالمعرفة إلى ابتكار قادر على المنافسة، بما يسهم في إعداد جيل واعد يواكب تطلعات المملكة في ريادة علوم وتكنولوجيا الفضاء.
يُذكر أن مسابقة "ساري" التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية، تستهدف طلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية، وتهدف إلى تمكينهم من تصميم وبناء وإطلاق أقمار صناعية صغيرة، بهدف تعزيز التنافسية والابتكار في قطاع الفضاء وبناء جيل وطني متمكن فيه.
وكان بحث القادة العسكريون في باكستان والمملكة العربية السعودية، سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين، مع التركيز على مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، وفق بيان صادر عن العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية.
وأفادت صحيفة "دون" الباكستانية أن هذه المناقشات جرت خلال اجتماع رئيس أركان الجيش الباكستاني، عاصم منير، مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، فَياض بن حميد الرويلي، في المقر العام للجيش في راولبندي.
وأكد البيان أن القائدين بحثا تعزيز التعاون العسكري والتنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب، باعتبارها ركائز أساسية للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين. كما أعرب الضيف السعودي عن تقديره لتعاون باكستان في مختلف المجالات مع القوات السعودية، مؤكدًا التزام الرياض بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية.
كما التقى الرويلي برئيس اللجنة المشتركة لرؤساء الأركان، ساهر شمشاد ميرزا، لمناقشة التطورات الأمنية الإقليمية والدولية واستكشاف سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، مؤكدًا التزام الجانبين بتقوية الروابط الدفاعية والأمنية.
وأوضح البيان أن باكستان ملتزمة بضمان سلامة المملكة وحماية الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تمتد لعقود وتشمل التعاون العسكري الاستراتيجي، المصالح الاقتصادية المشتركة، والتراث الإسلامي المشترك، إضافة إلى المساعدات الاقتصادية وإمدادات الطاقة، حيث تُعد الرياض مصدرًا مهمًا للمساعدات المالية والنفط لباكستان.