يواجه أبوان أمريكيان المحاكمة في ولاية أوكلاهوما بتهم الإعمال وذلك بعد وفاة ابنتهما البالغة من العمر عامين، بعدما هاجمها كلب الأسرة مرتين منفصلتين بينهما أقل من أسبوعين.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن محكمة أوكلاهوما الجزئية نظرت محاكمة الأبوين دارسي ماري لامبرت وجوردان ناثانيال ماكجواير بعدما تم ايداعهما في مركز احتجاز مقاطعة أوكلاهوما بناءً على شكاوى تتعلق بجريمة قتل من الدرجة الثانية، على خلفية وفاة ابنتهما لوكلين ماكجواير في 18 نوفمبر.
وأضافت أنه بعد ظهر يوم الاثنين أعلنت إدارة شرطة مدينة أوكلاهوما أن وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين تعتبر جريمة قتل رقم 65 في مدينة أوكلاهوما سيتي لعام 2025.كلبة بيتبول تنهي حياة طفلة أوكلاهوما .. ما الذي حدث ؟
ووفقا للإفادات التي قدمها محققو إدارة شرطة مدينة أوكلاهوما للمحكمة، تركت الطفلة طوال الليل في غرفة مغلقة مع كلبة بيتبول سوداء تدعى إيلا وهي كلبة اعترف والدا الطفلة بمهاجمتها سابقًا.
وكما ذكرت صحيفة فري برس، عثر ضباط الدوريات على الطفلة ميتة داخل منزل العائلة ووفقا للإفادات أظهرت جثتها آثار صدمة شديدة ناتجة عن تعرضها لضربة عنيفة ومطولة.
وجاء في الافادات التي اطلعت عليها الصحيفة ان الكلبة نفسها هاجمت الفتاة في 6 نوفمبر مسببا لها إصابات مشوهة في الرأس والوجه وأخبرت لامبرت المحققين أن ابنتها احتاجت إلى جراحة تجميلية عقب الاعتداء، وأنها تعتقد أن إيلا هي المسؤولة.
وفي مستشفى اوكلاهوما، خلص الطاقم الطبي إلى أن الإصابات تتفق مع عضة كلب، وقدموا بلاغ إلى إدارة الخدمات الإنسانية في الولاية ومع ذلك، لم يتم الاتصال بالشرطة ولا بجهات رعاية الحيوان، وبقي الكلب في المنزل.
وفي ليلة الاعتداء المميت، أخبر ماكجواير الشرطة أنه وضع الطفلة في سرير في غرفة مع إيلا، التي لم تكن حبيسة بيت الكلاب وقال إنه أغلق باب غرفة النوم بأقفال أمان لمنع الطفلة من الخروج، وأعطاها هاتفا لمساعدتها على النوم، و حوالي الساعة 2:45 صباحًا، قال إنه استيقظ لفترة وجيزة ورأى الطفلة نائمة عندما قدم المرتبة بجانب الكلب.
وأخبرت لامبرت الشرطة أنها عادت إلى المنزل من العمل حوالي الساعة 10:30 مساءً. وسمعت لاحقًا أنفاسًا ثقيلة أو أصواتًا غير عادية من غرفة النوم. فتحت الباب في النهاية ووجدت الطفلة ميتة.
واعترف كلا الوالدين بأنهما كانا على علم بهجوم إيلا السابق على الطفلة كما وصف ماكجواير الكلبة بأنها عدوانية بشكل غير عادي، وأخبرت المحققين أنها كانت تتشاجر مع كلب آخر في المنزل، وأنها كانت تحاول قتله وحتى يوم الاثنين، لا يزال لامبرت وماجواير في مركز احتجاز مقاطعة أوكلاهوما بكفالة قدرها مليون دولار لكل منهما.